الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

وطن دافئ في (حكي صغار) لوضاح زقطان- فراس عبيد


بقلم دافئ، حنون، يفيض حبا للأطفال وللوطن، كتب الكاتب الساخر والشاعر وضاح زقطان قصائد مغناة للأطفال، بلغت 14 قصيدة حملت مضامين تربوية ووطنية بلغة شعرية بسيطة ورشيقة.. ودافئة، ومتناسبة مع عالم الطفولة وعمرها.
بالإضافة إلى رسومات تعليمية جذابة، وألوان ساحرة من تصميم الفنانة نتاشا المعاني، في كتيب جميل من بضع عشرات من الصفحات.
بعنوان (إنسان) كتب الوضاح..
أريد كل شيء
الحب والحياة والحنان
أريد أن أكون
كالجبال والطيور في أمان
أريد أن أظل دائما إنسان
هذا هو الوطن
أن تكون في الوطن
إنسان
وبينما أطالع دفتي إبداع وضاح اللغوي ونتاشا اللوني والتشكيلي، خطر ببالي أني أطالع كتابا للأطفال.. لأكتشف أني أطالع كتابا للطفل الموجود داخل كل كبير، ولأرى نفسي أردد معه ما يقول، وكأني أستعيد طفولتي المجيدة، لقد اكتشفت بحيرة من الإنسانية والروعة في كلمات الوضاح.
وكذلك نقلتني نتاشا إلى فضاءاتها اللونية والتشكيلية فائقة الحساسية والرقي، فمقابل كل صفحة شعر صفحة رسالة بيضاء تركت فارغة لنكتب عليها نحن ما نشاء، أو لنعيد كتابة القصيدة، ولندقق في مغزى الشكل واللون.
والحق أن التمازج بين الكلام واللون والشكل في هذا الكتاب هو أمر لافت ونادر، ويدفعني لمعاودة قراءة الكتاب أكثر من مرة، وللاحتفاء به.
ولأن الصدق والشفافية والطفل الموجود داخل الوضاح هو من يكتب، جاءت قصيدته: 
أنا
.........
أنا طاير من الفرحة لأنه أنا أنا
بتطلع في مرايه في واحد بشبهني
بقلد حركاتي وبتباهى بكسمي
أنا طاير من الفرحة لأنه أنا أنا.
وتتوالى القصائد والعوالم عذوبة.. شكرا وضاح ونتاشا.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025