القوى الوطنية والإسلامية تدعو للإسراع بتطبيق المصالحة

 دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى إنجاح المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الداخلي.

وقالت القوى في بيان لها عقب اجتماعها في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، إنها تولي أهمية لوفد القيادة الموجود في قطاع غزة، لإنجاح تطبيق الاتفاق الموقع في القاهرة من جميع الفصائل، وتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة برئاسة الرئيس، وتحديد موعد الانتخابات العامة، والاتفاق على اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، بما يؤمن بشكل فوري طي الانقسام البغيض، واستعادة وحدة شعبنا أمام المخاطر والتحديات المحيطة بقضية شعبنا العظيم.

وحملت حكومة الاحتلال مسؤولية تصعيد عدوانها ضد شعبنا، خاصة الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وسياسة التطهير العرقي في المدينة المقدسة، ما يتطلب سرعة تحرك العرب والمسلمين والمجتمع الدولي ومؤسساته القانونية والإنسانية، أمام هذا التصعيد الخطير والعمل الفوري على توفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا.

وأكدت ضرورة إطلاق سراح الأسرى جميعا، والضغط من أجل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من صفقة الأسرى القدامى، ومتابعة الآليات الكفيلة بتحويل الموقع القانوني للأسرى كأسرى حرب، مطالبة المؤسسات القانونية والإنسانية والدولية بمواكبة هذا الملف الهام، بما فيه الضغط لإطلاق سراح الأسرى المرضى الذين يعانون نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والنساء والأطفال والأسرى الاداريين، وإطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز.

وشددت القوى على أهمية عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يوم السبت المقبل، وأهمية عمل مراجعة جادة لوضعنا الفلسطيني السياسي أو الداخلي، واتخاذ القرارات الكفيلة بتعزيز صمود شعبنا، ومواجهة الاحتلال لوصول شعبنا لحريته واستقلاله ونيل باقي حقوقه، خاصة حق عودة اللاجئين استنادا إلى قرار 194، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وإطلاق سراح جميع الأسرى.

نص البيان كما ورد 
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداء حماية المسجد الاقصى المبارك
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة ...
يا كل الاحرار والشرفاء في العالم ...
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ...
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، وفي بداية الاجتماع حضر ممثلي حملة المقاطعة وتم الاستماع الى حادثة الاعتداء المدان الذي تعرض له نشطاء حملة المقاطعة في مسرح القصبة مساء يوم السبت 12 / 4 / 2014 ، واكدت القوى على ادانتها لما جرى من اعتداء وطالبت بوقف كل الاجراءات بحقهم بما فيها محاولة تقديمهم الى محاكمة غير مبررة وبطلان كل ذلك ، مع التأكيد على ان مقاومة التطبيع والمشاركة في فعاليات المقاطعة هي مسؤولية وطنية ملقاة على الجميع .
 وقد اكدت القوى على ما يلي :  
اولا ً :
تنظر القوى بخطورة بالغة وتحمل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة مسؤولية تصعيد عدوانها ضد شعبنا وخاصة الاقتحامات المتكررة على المسجد الاقصى المبارك وسياسة التطهير العرقي في المدينة المقدسة ، الامر الذي يتطلب سرعة تحرك الاخوة الاشقاء العرب والمسلمين والمجتمع الدولي ومؤسساته القانونية والانسانية ، وخاصة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس ووقوف الامم المتحدة امام هذا التصعيد الخطير والعمل الفوري على توفير الحماية الدولية المؤقته لشعبنا الواقع تحت الاحتلال وحماية المسجد الاقصى المبارك من مغبة ما يجري من تحضيرات على ايدي المستوطنين الاستعماريين وبحماية جيش الاحتلال موجهين التحية الى شعبنا المرابطين والمدافعين عن المسجد الاقصى المبارك وحمايته .
ثانيا ً :
تؤكد القوى على رفض تمديد المسار التفاوضي وعدم المراهنة على الموقف الامريكي المنحاز للاحتلال في محاولة الضغط للتمديد ، واهمية مراجعة جادة لما جرى خلال الاشهر الماضية من عمر المفاوضات وكل مسار المفاوضات الذي اعطى استفادة من الوقت الممنوح لحكومة الاحتلال من اجل المزيد من عدوانها واستيطانها وتهويدها وابقاء الاسرى الابطال كورقة ابتزاز وضغط ضد الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ، الامر الذي يتطلب الاقلاع عن المفاوضات ووقفها والعودة الى استراتيجية بديلة جامعة ترتب وضعنا الداخلي وتعزز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على اهمية تظافر كل الجهود لانجاح المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام وتولي اهمية لوفد القيادة الفلسطينية الموجود في قطاع غزة من اجل انجاح تطبيق الاتفاق الموقع في القاهرة من جميع الفصائل وتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة برئاسة الرئيس ابو مازن وتحديد موعد الانتخابات العامة والاتفاق على اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بما يؤمن بشكل فوري طي الانقسام البغيض واستعادة وحدة شعبنا امام المخاطر والتحديات المحيقة بقضية شعبنا العظيم .
رابعا ً :
تؤكد القوى على سرعة متابعة انضواء فلسطين في الوكالات المنبثقة عن الامم المتحدة والتوقيع على المعاهدات الدولية جميعها دون استثناء في سياق استراتيجية وطنية جامعة ترفض المراهنة على مسار المفاوضات في ظل حكومة اليمين المتطرف وعدوانها وجرائمها المستمرة ضد شعبنا والمشاركة في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وحواجزه واستيطانه الاستعماري وانخراط الجميع في اطارها .
خامسا ً :
توجه القوى التحية الى اسرانا الابطال الرازحين في زنازين الاحتلال ، مؤكدين على اطلاق سراحهم جميعا والضغط من اجل اطلاق سراح الدفعة الرابعة من صفقة الاسرى القدامى والتأكيد على متابعة الاليات الكفيلة بتحويل الموقع القانوني للاسرى كأسرى حرب وحرية للشعب الفلسطيني ومطالبة المؤسسات القانونية والانسانية والدولية لمواكبة هذا الملف الهام بما فيه الضغط لاطلاق سراح الاسرى المرضى الذين يعانون نتيجة الاهمال الطبي المتعمد والنساء والاطفال والاسرى الاداريين ومن اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز  .
سادسا ً : 
تؤكد القوى على اهمية عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يوم السبت القادم واهمية عمل مراجعة جادة لوضعنا الفلسطيني سواء السياسي او الداخلي واتخاذ القرارات الكفيلة بتعزيز صمود شعبنا ومواجهة الاحتلال من اجل وصول شعبنا الى حريته واستقلاله ونيل باقي حقوقه وخاصة حق عودة اللاجئين استنادا الى قرار 194 وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واطلاق سراح الاسرى جميعا   .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل
وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر
  القوى الوطنية والاسلامية
  فلسطين - 23 /4 / 2014