د.غنام تشيد بتولي امرأة "مديرة مخيم" لأول مرة في فلسطين
أشادت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالتغيير الثقافي والتطور الإجتماعي الذي تشهده فلسطين من خلال تولي المرأة مناصب غير تقليدية وكانت حكرا على الرجل في السابق، لافتة أن تولي منار حسونة لمنصب مديرة مخيم دير عمار يعد جزء من هذا التطور الذي أفرزته تجربة المرأة الفلسطينية النضالية التي يعتز بها شعبنا.
واعتبرت غنام إن المرأة تشكل رقما صعبا في المعادلة الفلسطينية، وبذلك تقلّدت المناصب العليا سواء في مؤسسات السلطة أو من خلال فصائل العمل الوطني، ومؤسسات المجتمع المحلي، مشددة أن الرئيس محمود عباس هو الراعي الأول للمرأة، باعتبارها شريكا أساسيا في ملحمة النضال الوطني، ومشروع الحق السياسي بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، مشيرة إلى أن المرأة والشباب حظوا بسلم اهتمامات سيادته عمليا، وشكلوا أساسا لبرنامجه الانتخابي وتطلعاته المستقبلية.
وشددت على أن المرأة أثبتت قدرتها على الإدارة والتنظيم، بعقليتها النيرة، وعاطفتها الجياشة التي تجمع الجميع حولها على طريق بوصلة البناء والتطوير، مشيدة بمؤسسات مخيم دير عمار وأبناء المخيم الذين آمنوا بعطاء المرأة وإمكانياتها.
وكانت غنام قد استقبلت اليوم في مكتبها مدير اللجنة الشعبية في مخيم دير عمار حسن عبد الرحيم بحضور مديرة المخيم منار حسونة وأمين سر مركز نسوي دير عمار زينب درس ومدير مدرسة ذكور دير عمار حسن سالم ورباب عزمي من جمعية حياة ونادرة الضليع من المركز النسوي ويوسف درس عضو اللجنة الشعبية إضافة إلى طبيب عيادة دير عمار حيث جرى تكريم المحافظ غنام باسم المؤسسات والأهالي تقدير لدورها المتميز وعطاءها اللامحدود.