رئيس 'ثقافة السلام': السلام يجب أن لا يبقى متوقفا على قبول إسرائيل
قال رئيس مؤسسة ثقافة السلام الأوروبية، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو، البروفيسور فيديريكو مايور ثاراغوثا، إن السلام بين إسرائيل وفلسطين يجب أن لا يبقى متوقفا على تقدير وقبول إسرائيل.
وأضاف ثاراغوثا في نشرة خاصة تصدرها مؤسسة ثقافة السلام: 'كفى، في كل مرة فإن الآمال بتحقيق هذا السلام تتضاءل، ويتم معاملة الفلسطينيين بإذلال، وتضيع أمام أعينهم فرص أخرى لتحقيقه'.
وأشار إلى أن لويس باسيتس كتب في أحد مقالته في جريدة الباييس الاسبانية بعنوان 'نهاية الطريق' بأن 'هذه المفاوضات ستنتهي الى الفشل – كما حصل مع ما سبقها- لا يوجد بدائل، لا يوجد أي مؤشر في الطريق الحالي على وسائل حل جديدة'.
وأضاف: المستوطنات ما زالت قائمة وتزداد،.. ومن المستحيل على الأمم المتحدة التي منحت اسرائيل عام 1947 وضع 'دولة' أن تقوم بعمل نفس الشيء مع فلسطين، على قاعدة التعايش السلمي.
وقال: 'تابعت عن قرب تطور اتفاق اوسلو مع ياسر عرفات واسحق رابين وشمعون بيريس، وعندما عرض اسحق رابين حلولا تؤدي الى إنجاح عملية السلام، أنهيت حياته برصاصة عام 1995، كما أنهت رصاصة أخرى حياة الرئيس المصري أنور السادات قبل سنوات من هذه'.
ورأى أنه حتى لا يتمكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من إغراق ما تبقى من حطام محادثات السلام بشكل نهائي، فإننا مطالبون بالقيام بمزيد من الحملات والمطالبات الشعبية وإعلاء أصوات الملايين من المواطنين في العالم حتى تصل هذه الأصوات وتنتشر عبر وسائل التواصل الالكترونية.