اختتام المعرض الدولي الأول لهواة جمع الطوابع في فلسطين
اختتمت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة والمركز الروسي للعلوم والثقافة اليوم الثلاثاء، 'المعرض الدولي الأول لهواة جمع الطوابع في فلسطين'، الذي استمر على مدار اليومين الماضيين في المركز الروسي في بيت لحم.
والتقى في هذا المعرض الذي حمل عنوان 'روسيكا 2014' هواة الطوابع الفلسطينيين بهواة الطوابع الروس، حيث قام الجانبان بعرض طوابعهم التي قاموا بجمعها على مدى سنوات طويلة، حيث عرض البريد الفلسطيني الطوابع الفلسطينية التي صدرت منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، مع إمكانية بيعها لمن يرغب من هواة الطوابع من الجانبين.
وتحدث مدير البريد فتحي شباك في كلمته عن أهمية المعرض، على اعتبار أن الطوابع الفلسطينية المعروضة تجسد القصة الفلسطينية، واصفا الطابع البريدي 'بالسفير الفلسطيني المتنقل في جميع الأنحاء'.
وتطرق شباك إلى واقع قطاع البريد في فلسطين، والمعيقات والتحديات التي تواجهه، وفي مقدمتها المعيقات الإسرائيلية، والتي طالت الطوابع البريدية، حيث لا زالت إسرائيل تحتجز طوابع القدس عاصمة الثقافة العربية، وتمنع من دخولها إلى فلسطين.
وخلال المعرض تم إصدار ختم خاص لهذه المناسبة، استخدم لختم المغلفات والطوابع البريدية الروسية والفلسطينية، وتبادل البريد الفلسطيني مع المركز الروسي تقديم شهادات تقديرية، بالإضافة إلى ألبومات الطوابع لهواة جمع الطوابع ومسؤولي البريد بين الجانبين.
بدوره، قال الناطق باسم البريد الفلسطيني أحمد البرغوثي، إن المعرض يشكل فرصة مهمة لعرض أهم الطوابع التي تعبر عن الثقافة والحضارة والتاريخ الفلسطيني، مؤكدا أن المعرض سيتيح الفرصة أمام جامعي الطوابع الفلسطينيين لتبادل الخبرات والمعارف من نظرائهم الروس، في مجال طرق وأساليب حفظ الطوابع.
وأوضح البرغوثي أن سلطات الاحتلال تحاول تهويد بعض الطوابع الفلسطينية، والادعاء بأنها طوابع يهودية، ناهيك عن وضع عراقيل أمام أرشفة وحفظ العديد من الطوابع القديمة، ورفض الاحتلال إدخال بعض الطوابع إلى فلسطين، مثل: طابع 'القدس عاصمة الثقافة العربية'، وطابع 'الأسير الفلسطيني'.
من جهته، قال مدير المركز الروسي سيرجي شابالوف، 'إن افتتاح المعرض يأتي بمناسبة مرور مئة عام على أول طابع بريدي روسي، وإحياءً لتقاليد البريد للحجاج الروس للأراضي المقدسة'.