حملة تضامن إسرائيلية واسعة مع جندي تعامل بعنف مع الفلسطينيين!
عرض هذا الأسبوع شريط فيديو يظهر جنديا إسرائيليا من كتيبة "ناحل" يتعامل بعنف مع شابين فلسطينيين أعزلين وحين احتجا على تعامله صوب سلاحه صوبهما واستعد لإطلاق النار. وبعد ذلك حصلت مفارقة تشير بوضوح إلى أن عنف جنود الاحتلال الذي يمارس ضد الفلسطينين يلقى تأييدا واسعا في إسرائيل.
فبعد عرض الشريط المصور بأيام، افادت وسائل إعلام إسرائيلية بنبأ اعتقال الجندي واشارت إلى أن الحديث يدور عن الجندي الذي ظهر في الشريط يصوب سلاحه في وجه شابين فلسطينيين.
وكالنار في الهشيم، انطلقت حملات التضامن مع الجندي الذي أطلقوا عليه "دافيد هنحلائي(اي من كتيبة ناحل)" شارك فيها الآلاف، ولقيت أصداء واسعة في الإعلام الإسرائليي، حيث انتشرت صور لوحدات في الجيش وجنود ورجال شرطة ومواطنين يحملون لافتة مكتوب عليها "أنا مع دافيد هنحلائي".
لكن اتضح اليوم أن سبب الاعتقال لا علاقة له بالشريط، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش أن الجندي يقضي حكما في السجن العسكري بسبب تعامله العنيف مع الضباط المسؤولين عنه. واشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجندي المذكور معروف أنه فظ وعنيف، وسجن في السابق لنفس الأسباب.