الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الطبقة العاملة بعيد الأول من أيار

هنأت كتلة التحرير الفلسطينية الذراع النقابي العمالي لجبهة التحرير الفلسطينية الطبقة العاملة الفلسطينية، وعمال العالم بعيد الأول من أيار(عيد العمال العالمي).

وقالت الكتلة في بيانها بهذه المناسبة العظيمة، أن عيد الأول من أيار جاء تجسيدا لنضالات الطبقة العاملة، وثمرة لتضحيات العمال العظيمة لنيل حقوقهم في الحرية والمساواة، ومن اجل تحقيق العدالة الاجتماعية، منوهة إلى أن الطبقة العاملة الفلسطينية التي تشكل الذخر الشعبي الأهم والرافد الأكبر لمسيرة كفاح شعبنا، تواصل نضالها الطبقي في بوتقة حركة النضال الوطني التحرري لشعبنا من اجل انتزاع حقوقها ورفع الظلم عنها، واسترجاع حقوق شعبنا المغتصبة من قبل الاحتلال الصهيوني الاستعماري المدعوم من قوى الامبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الكتلة إلى أن طبقتنا العمالية المناضلة تواجه أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة في ظل ما يواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية من مخاطر وتحديات جسيمة خاصة في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة، بسبب سياسات الاحتلال العدوانية المتواصلة، وما تمارسه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وجيشها ومستوطنيها الاستعماريين على الأرض الفلسطينية من إجراءات فاشية وعنصرية وتشديد الحصار على شعبنا عبر تشيد جدران الفصل العنصري، وشق طرق المستوطنات الالتفافية، وإقامة الحواجز العسكرية، وغيرها من الإجراءات العدوانية التي تزيد الخناق على شعبنا وتعيق حركته بين مدنه وقراه، وتمنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم، والمزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، مثلما تمنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم ومراكزهم التعليمية..
وأكدت الكتلة إلى أن استمرار وجود الاحتلال على أرضنا، وتصعيده المتواصل لسياساته الإجرامية ضد شعبنا وعمالنا ونهبه لمقدراتنا وسطوه على ثرواتنا الوطنية، شكل العائق الأساسي أمام تحرر ونهوض وتقدم مجتمعنا الفلسطيني، وبالتالي هو يعتبر السبب والعامل الأساسي لانعدام توفير فرص العمل وتشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية ، الأمر الذي ساهم باضطراد في زيادة نسبة الفقر، واتساع مساحة البؤس الاجتماعي في فلسطين.
من جهته حيّا حسين العابد نائب الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول المنظمات الشعبية فيها، الطبقة العاملة في يوم عيدها داعيا إلى الإسراع صياغة إستراتيجية وطنية تستنهض وضعنا الاقتصادي، وتعزز من صمود شعبنا، وتمكنه من مواصلة مسيرة كفاحه التحرري، وفي هذا الإطار الإسراع  باتخاذ التدابير الإجراءات الوطنية الكفيلة بالتحلل نهائيا من اتفاقات باريس الاقتصادية المجحفة التي كبلت اقتصادنا الوطني بنظم وقوانين السوق الحر، وألحقته بعجلة اقتصاد دولة الاحتلال.
وشدد العابد على أن الظروف والفرصة باتت مواتية الآن لتحقيق وانجاز ذلك،  بتضافر كل الجهد الوطني الرسمي والشعبي،  خاصة بعد نيل فلسطين عضوية الدولة المراقب في الأمم المتحدة، والاعتراف بها كدولة تحت الاحتلال على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وبدء انضمامها للمواثيق والمعاهدات الدولية، منوها إلى أهمية سرعة الانضمام لاتفاقيات منظمة العمل الدولية لحماية حقوق عمالنا وصيانة مكتسباتهم النضالية.  
وشدد بمناسبة حلول عيد الطبقة العاملة، على ضرورة توسيع رقعة محاربة البضائع الإسرائيلية وبضائع المستوطنات ، وتمكين المنتج الوطني من تلبية حاجات السوق الفلسطيني ، ووضع الضوابط لمنع احتكار السلع الأساسية أو التلاعب بأسعارها، والشروع بتحقيق خطوات عاجلة لتطوير وتفعيل قانون العمل الفلسطيني بما يؤدي إلى
صون حقوق العمال بما فيها تحقيق الضمان الاجتماعي، وتحقيق الضمان الصحي ، وتحديد ساعات العمل، والتعليم المجاني لأبناء الطبقة العاملة، ومراعاة مستوى الفقر في وضع الحد الأدنى للأجور،  .. وغير ذلك من الحقوق العادلة والمشروعة التي تناضل الطبقة العاملة الفلسطينية من اجل تحقيقها. 
من جهته اعتبر غازي أبو الهيجا مسؤول كتلة التحرير العمالية للجبهة، أن مناسبة الأول من أيار هي محطة كفاحية أمام الأطر النقابية العمالية المناضلة وعلى رأسها الاتحاد العام لعمال فلسطين، لاستنهاض واقعها الكفاحي باعتبارها جزء لا يتجزأ من واقع حركة كفاح شعبنا التحرري، وفرصة لها لتجذير نضالاتها ضد الاحتلال وسياساته الإجرامية، وضد قوانينه وإجراءاته التعسفية، والعمل على توحيد صفوفها النقابية ، وتحديد رؤيتها وأهدافها في إطار استرتيجية متكاملة، لتشكل احد المكونات الأساسية والهامة لاستراتيجيه الإجماع الوطني التي تتضمن الرؤية الموحدة، والقاسم المشترك للكل الوطني الفلسطيني نحو التقدم بمسيرة كفاحنا التحرري لاستعادة حقوق شعبنا المغتصبة، وتحقيق كامل أمانيه وطموحاته الوطنية.
جبهة التحرير الفلسطينية/ الإعلام المركزي/ فلسطين
الأول من ايار2014

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025