بيان ملتقى الأسرى المحررين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
في اليوم العالمي لحرية الصحافة نقف وقفة عز وشموخ لجنود الوطن المجهولين، وجنود الحق الإنساني، من إعلاميين وصحفيين أفراداً ومؤسسات، وعلى رأسهم نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولى للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، ونعتبر أن تضحياتهم ومعاناتهم وعملهم الإعلامي هو جزء أساسي من نضالنا الوطني والإنساني.
وإننا إذ نقدر دورهم الأصيل لخدمة القضية الوطنية والعدالة الانسانية، فإننا نطالب الأمم المتحدة بكل دولها ومنظماتها المختصة والبرلمانات والمؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع الدولى بالتدخل للإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال والذين تم
اعتقالهم خلال تأدية عملهم المهني لنقل الحقيقة إلى العالم، ومنهم أيضاً من اعتقل تعسفاً أي اعتقالاً إدارياً بدون لائحة اتهام، ولم تتحرك أي من المؤسسات الدولية المختصة لحمايتهم.
لقد تعرض آلاف الإعلاميين والصحفيين للاستشهاد وللاعتقال وللضرب والتنكيل على مدار عقود النضال الوطني، وتعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي منذ لحظة الاعتقال أمام ذويه وأمام الحشود الشعبية وأمام كاميرات الإعلام، ومنهم من تم اختطافهم من بيوتهم أو تم اقتحام مؤسساتهم الإعلامية أو تفجيرها أو قصفها ومصادرة أدواتهم ومعداتهم الإعلامية.
ولا زالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حتى هذه اللحظة تحتجز العشرات من الصحفيين والإعلاميين والصحفيين والكتاب والمحررين والمراسلين في سجونها، دون أن يتمتعوا بأدنى حقوق الحماية للصحفيين ولحرية الرأي والتعبير ودون أن يتمتعوا بحقوقهم كمعتقلين خلال فترة التحقيق أو الاعتقال لهم.
لذا فإننا في ملتقى الأسرى المحررين بقطاع غزة نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية والإعلامية والمؤسسات المختصة بحماية الصحفيين والإعلاميين فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق هؤلاء المدافعين عن الحرية والعدالة الانسانية، ونطالبهم الضغط عليه للإفراج عنهم ومنحهم حرية العمل بلا تضييق أو اعتقال .
المجد والاعتزاز بإخواننا وأخواتنا الإعلاميين
الحرية لأسرانا وأسيراتنا والشفاء لجرحانا والمجد لشهدائنا.
وإنها لثورة حتى النصر ، حتى النصر ، حتى النصر .
إخوانكم ملتقى الأسرى والمحررين
قطاع غزة