"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

ملتقى فلسطين الثقافي يستنبط الذاكرة الفلسطينية في ختام اليوم العالمي للكتاب

على امتداد ساعة من الزمن استضاف ملتقى فلسطين الثقافي رئيس اتحاد كتاب فلسطين في الداخل المحتل الشاعر سامي مهنا في حديث عن المشهد الثقافي الفلسطيني داخل الخط الأخطر، وذلك في احتفالية يوم الكتاب العالمي التي ينظمها الملتقى في قاعة مكتبة الشروق في مدينة رام الله.
وتحدث مهنا في عرض تاريخي وسياسي لأهم مشاكل العمل الثقافي في الأراضي المحتلة عام 1948، وما يواجه المثقف والمبدع الفلسطيني من تحديات على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي.
معجزة ما
وفي حديثه عن تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية قال مهنا ان التوقعات بعد احتلال فلسطين في العام 1948 هي أن يتمكن الاحتلال من صهر أقلية عربية قروية لا تملك مقومات الحياة المدنية في المشروع الصهيوني الاستعماري إلا ان معجزة ما حدثت أطاحت بهذه التوقعات والأحلام الاحلالية، مع نمو حركة أدبية فلسطينية من تحت الرماد وبعد أعوام قليلة من احتلال عام 48، وأضاف مهنا أن هذه الحركة بدأت حركة مقاومة ولم تكن مدجنة، رغم عدم وجود مشروع وطني فلسطيني أو قومي عربي، قبل حكم جمال عبدالناصر لمصر، وقد استفاد الفلسطينيون في تلك الفترة من الإرث الثقافي الفلسطيني كشعر الشهيد عبدالرحيم محمود وعبدالكريم الكرمي وابراهيم طوقان، في مواجهة الصهر الصهيوني بعد النكبة. وما أسس لجيل شعري وثقافي مقاوم تمثل بظهور محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وراشد حسين وغيرهم.
وعن اتحاد كتاب الداخل الذي لم يسجل حتى الآن كجمعية عثمانية في المناطق المحتلة يرى مهنا ان تسجيل الاتحاد يعني الخضوع للقانون والاشتراطات الإسرائيلية وهو الأمر الذي يرفضه أعضاء الاتحاد، ويعمل الاتحاد على ترميم الحالة الثقافية الفلسطينية وخلق حالة من الوحدة الثقافية الفلسطينية بالشراكة مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في مدينة رام الله.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025