حركة فتح منطقة الشهيد رفيق السالمي بإقليم غرب غزة تعقد مؤتمرها التنظيمي
أجرت اليوم منطقة الشهيد رفيق السالمي في إقليم غرب غزة مؤتمرها لانتخاب أعضاء لجنة المنطقة الـ 9 من بين 19 مرشحاً، بحضور د. عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثورى مفوض الدائرة التنظيمية في اللجنة القيادية العليا لحركة فتح و الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح مفوض الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بقطاع غزة والسفير السابق عبد الله أبو الهنود عضو المجلس الاستشارى وعضو لجنة الإشراف فى إقليم غرب غزة ود. هاني أبو زيد ود. عاطف أبو حمادة عضوا لجنة الإشراف فى إقليم غرب غزة ، و سليمان الرواغ ونجاح عليوة عضو ا الهيئة القيادية السابق و العميد محمود مطير عضو لجنة الإشراف فى الإقليم والنائب يحيى شامية عضو المجلس التشريعى و عبد الفتاح حميد مفوض لجان الإصلاح بحركة فتح و أعضاء الإقليم ممثلاً بأمين السر عبد الحق شحادة وأعضاء الإقليم حسام أبو عجوة، سلطان حميد، خالد النجار، منير غبن، أحمد أبو النصر، عبد الناصر أبو العمرين، رامز مطير، أحمد عايش، صبحية الحسنات.واللجنة القانونية مثلها المحاميان سامى مقداد وجمال الخيرى . والعديد من كوادر الحركة .
من جهته أكد أبو سمهدانة أن هذه الانتخابات تمثل الاستنهاض وتجديد الدماء في تنظيم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، بانتخاب قيادة جديدة لمنطقة الشهيد رفيق السالمي والتي سيتبعها مؤتمرات المناطق الأخرى، مؤكداً أن الانتخابات ستستمر إلى أن تنتهي في جميع المناطق ثم نتوج ذلك بانتخابات مؤتمر الإقليم (غرب غزة)، ومن ثم كل الأقاليم في المحافظات الجنوبية.
وأوضح أبو سمهدانه بقوله : " يجري كل أسبوع مؤتمرين على أن يستمر العمل لاستكمال كل المناطق وصولاً إلى مؤتمر الاقليم. لافتاً إلى أن أجواء إيجابية سادت المؤتمر وأن الكادر الفتحاوي متحمس جداً، لأن هذه الانتخابات ستفرز الأفضل من القيادات وتجدد الثقة للآخرين، وهي استحقاق لمؤتمر الإقليم الذي هو استحقاق ومتطلب سابق للمؤتمر السابع.
كما أوضح أن هذه الانتخابات تدل على تحرر المارد الفتحاوي الذي لا يضاهيه مارد في شرقنا الأوسط، فهو المارد الذي فجر الثورة وحول الشعب الفلسطيني من طوابير لاجئين على مراكز التموين إلى ثوار يحملون بنادقهم وأكفانهم ودماءهم ولا تحيد بوصلتهم عن فلسطين ساحة الصراع الرئيسية .
وأكد أبو سمهدانة على أن المارد الفتحاوي هو الذي حمل المشروع الوطني الفلسطيني والذي رفع أكثر من مائة وثلاثين علماً فلسطينيا على سفارات فلسطين في دول العالم. كما أنه لا زال يحمل المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف على كامل التراب الفلسطيني. مشدداً على أن ما نلمسه من هذه المؤتمرات هو تحرر المارد الفتحاوي.
بدوره ، قال د. هاني أبو زيد :" تجرى الانتخابات في مؤسسة عريقة نادي الشاطئ الرياضي مما يعني أن حركة فتح دائماً ستبقى واحة الديمقراطية وستبقى ، وأضاف أن تنافس الأخوة والأخوات جرى بشكل رائع جداً وأن الكادر ملتزم بما نصت عليه اللائحة الداخلية والنظام الأساسي ونفيذا لقراراتً اللجنة المركزية .وأضاف أبو زيد لقد ساد جو من التنافس الأخوي بكل محبة ومودة، حيث نقول أن حركة فتح نجحت اليوم ممثلة بالأعضاء الذين تم اختيارهم ، وتعتبر هذه الانتخابات رسالة لكافة الإخوة والمناطق والأقاليم أن تمارس هذا التجمع الرائع للحركة بكل معانيه الصادقة وبأجوائه الرائعة التي تعودنا عليها لعشرات السنوات بقانون "المحبة" المسكون في نفوس أبناء الحركة من القيادات العليا حتى الكوادر والعناصر في الشعب والخلايا والأجنحة، فكل التقدير والعرفان والاحترام للرقي والالتزام الذي كان عليه الإخوة أعضاء مؤتمر الحركة بالتزامهم الرائع لإنجاح هذا العرس.
وفي سياق متصل قال :" عبد الحق شحادة : إن هذا اليوم هو عرس فتحاوي بامتياز حيث جسد ديمقراطية حركة فتح العظيمة بعقد مؤتمرات مناطقها التنظيمية وذلك بعد إجراء عملية استنهاض للحركة في جميع شعب ومناطق الإقليم.
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة إشراف مكونة من 23 أخ وأخت مهمتهم العمل على إحداث استنهاض في الحركة وإعادة بناء الهياكل التنظيمية على أسس تنظيمية سليمة وفق النظام الأساسي وهو ما تم بالفعل حيث تم تكوين الخلايا والأجنحة ومن ثم اختيار الشعب التنظيمية ، وبعد الانتهاء من عملية تثبيت الشعب وإجراء القسم التنظيمي تم بدء إجراءات العملية الديمقراطية من خلال الصندوق الانتخابي.
وأضاف ، انه نظراً للوضع الأمني الصعب الذي تعيشه الحركة فلم نتمكن من عقد مؤتمرات وفق الأصول التنظيمية المعمول بها من حيث قراءة التقارير المالية والإدارية وتم الاستعاضة عن ذلك بإجراء انتخابات في جو ديمقراطي بهيج بعد أن تم اختيار الأماكن المناسبة لذلك، فكانت أول منطقة هي منطقة الشهيد ماجد أبو شرار، وهذه المنطقة الثانية هي منطقة الشهيد رفيق السالمي، وسيتبعها بقية مناطق الاقليم.
وأوضح أن عدد أعضاء المؤتمر في منطقة الشهيد السالمي، 150 عضواً وذلك بعد إتمام إجراءات الطعون من خلال وجود محامين قانونيين حيث تقدم عدد من الإخوة بالطعون وتم إدراج عدد منهم بعدم الاطلاع على طلبات تظلماتهم.
ولفت إلى أن الانتخابات تسير في جو هادئ وبهيج وأنه منذ بدء الاقتراع الساعة الثالثة مساءً شهدت إقبال شديد حتى نهاية الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساءً دون وجود أي عقبات أو مشاكل.
وفي نفس السياق قال محمد نصار أمين سر منطقة الشهيد رفيق السالمي :" عهدنا حركتنا الأبية حركة فتح على التربية الديمقراطية وانتهاج الديمقراطية كوسيلة صحيحة وسليمة لقيادة الحركة. وأضاف ان المؤتمر هو من ايجابيات العمل التنظيمي أن تعقد المؤتمرات وممارسة العملية الديمقراطية وما تشهده من حراك ورفد الحركة بالجيل الصاعد المدرب والمؤهل لتحمل المسؤولية وهذه العملية الانتخابية في منطقة الشهيد رفيق السالمي كان كل من شارك بها على قدر عال من المسؤولية والجميع أدلى بصوته حسب قناعاته
وأعرب عن أمله أن تكون هذه الانتخابات وعقد المؤتمرات رافعة للحركة وتأُتي ثمارها مكللاً بالنجاح. كما تأمل أن يكون نجاح الحركة كذلك في انتخابات الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني، موضحاً أن المؤتمرات ليست النهاية بل بداية عمل لمجموع في روح الفريق الواحد وتحمل المسؤولية والصعاب في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها حركة فتح لتوحد جميع أبناءها خلف قيادتها متراصين ومتحدين من أجل تحرير الوطن ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية.
وفي ختام المؤتمر أعلن مفوض الإعلام في الإقليم سلطان حميد النتيجة بعد عملية الفرز على النحو التالي:
فوز كل من المرشحين التسعة في المنطقة وهم :
علي غنيم على ابو الخير 134 صوتا- وائل زهير حجو 124 صوتا- وسيم حمدي عبيد 117 صوتا - لؤي ناهض محمد الغول 91 صوتا- محمود محمد عاشور (ابو عرفات) 84 صوتا- محمد عبد خليل ابو قمر 84 صوتا- صفاء حسن محمد ابو سخيل 77 صوتا- زاهر هشام عاشور الغول 70 صوتا- بثينة أيوب أحمد نطط 58 صوتا.