الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

ابو مازن : ساقول لأوباما وعدتني ان تكون فلسطين عضوا كاملا بالامم المتحدة وها انا قد جئت بناء على وعدك

لم يستبعد الرئيس ابو مازن اللقاء مع الرئيس الأميركي اوباما أو وزيرة الخرجية هيلاري كلينتون، رغم أن سيادته والرئيس الأميركي لم يطلب احدهما من الآخر اللقاء، لكن ان حصل اللقاء فان الرئيس ابو مازن قد ابلغ الصحفيين المرافقين على الطائرة الرئاسية  بأن سيقول للرئيس اوباما: "انت وعدتني العام الماضي ان تكون فلسطين عضوا كاملا بالامم المتحدة ونحتفل بذلك هذا العام، وها انا قد جئت بناء على الوعد الذي سمعناه!! ".
 
 التساؤل المرسوم على رؤوس اقلام الصحفيين : ؟ ماذا سيفعل بعد خطوة الامم المتحدة ؟ وهل اقدم عليها رغم التهديدات ؟! 

يظهر ابو مازن واثقا  بمقدار ثقته بالشعب الذي حمله امانة المسؤولية ، فهو يدرك جيدا انه لايمكن تهديد شعب  اختار الحرية  .. يرفض الحديث عن "تهديدات " لكنه قال للصحفيين ما سمعه من المبعوثين الدوليين في اللحظة الأخيرة .فقال : " ليست تهديدات وانما قالوا لي ان الامور ستكون سيئة جدا اذا ما ذهبت الى الامم المتحدة.. لكنني لا اعرف الى أي مدى قصدوا حين قالوا سيئة جدا !!!.
 
تعامل قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية الرئيس ابو مازن مع مقترحات المبعوثين الدوليين كمسؤول سياسي أول ، عن تحقيق اماني وتطلعات الفلسطينيين  الواقعية والعقلانية فكشف للصحفيين الطائرين معه الى الأمم المتحدة : نعم كان هناك ضغطا كبيرا في الاسبوع الماضي لثنينا عن قرارنا التوجه للامم المتحدة، لكن الوسطاء لم يقترحوا شيئا مفيدا، فنحن قلنا لجميع الوسطاء: ان أي اقتراحات لا تحمل دولة فلسطينية على حدو 67 ولا توقف الاستيطان هي اقتراحات غير مقبولة.
 
ويمضي ابو مازن كاشفا خبايا اللحظات الأخيرة :" جميع المقترحات التي جرى تقديمها نوقشت بكل جدية، لكنها للأسف كانت لا تؤدي الى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. ومثال ذلك مقترحات الرباعية وبلير. .ز لكن ابو مازن يستطيع التمييز الافكار الامريكية ومدى اختلافها عن الاوروبية والروسية
 
صارح ابو مازن الصحفيين عن الوضع المالي للسلطة فقال : هناك ازمة مالية حقيقية لدى السلطة وسوف تتفاقم اذا تفاقمت الضغوطات ونحن طلبنا من الجميع المساعدة وعلى رأسهم العرب,الذين رغم انشغالهم بالثورات الا انهم لم ينشغلوا عن القضية الفلسطينية" .
 
يركزابو مازن على مجلس الامن، والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي ، الذي امتدح قدرة السلطة الوطنية على بناء دولة ، وهو ماقال عنه الرئيس أنه  :" يتناقض مع اقوال المدعين باننا غير جاهزون لاعلان دولة " .

قال الرئيس " لا يوجد الان أي اتصالات رسمية مع اسرائيل  ".. ولم اسمع ممن التقيتهم أي جديد .. فقد التقيت زعيم حزب العمل ايهود باراك مرتين والرئيس الاسرائيلي  شمعون بيريس "

 يدرك ابو مازن ان غالبية الاسرائيليين يريدون السلام وكذلك غالبية الفلسطينيين يريدون السلام . فوجه  اسئلة في المركز الى بيريز وباراك :" لماذا تمنع حكومة اسرائيل تحقيقه" ؟ ولماذا تضيعون الفرصة التاريخية لتحقيق ذلك على اساس دولتين" ؟ فتوقيع 700 من الاكاديميين والاسرائيليين على عريضة تدعو نتنياهو لان تكون اسرائيل اول دولة تعترف بفلسطين وثيقة هامة تدعم ثورة ابو مازن السلمية .
 
ابقى الرئيس ابو مازن القائد الواقعي العقلاني باب خيار المفاوضات مفتوحا ، قبل التوجه للامم المتحدة، وسيبقي عليه مفتوحا بعد التصويت في الامم المتحدة . فعملية السلام تتعرض لمحاولة اغتيال بسلاح المتطرفين  وهذا مالم يسمح به سياسي يؤمن بحق شعبه في الحياة بحرية .

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025