معرض للتراث الشعبي والمنتجات الوطنية في بلدة عرابة
افتتح طاقم شؤون المرأة ومؤسسات بلدة عرابة والمراكز النسوية فيها، بالتعاون مع البلدية، معرضا للتراث الشعبي والمنتجات الوطنية الفلسطينية تحت عنوان 'يلا نعمر بلدنا'.
واشتمل المعرض الذي أقيم في قاعة القصور في منطقة السيباط الأثرية في بلدة عرابة جنوب غرب جنين ويستمر ثلاثة أيام، على زوايا للتراث الشعبي والصناعات الغذائية والخزف، إضافة إلى زاوية لصور الأسرى وأشغالهم اليدوية، كما نصبت خيمة تحتوي الأعمال الفخارية لإحياء ذكرى النكبة التي تصادف 15-5 من كل عام.
وفي كلمة مؤسسات عرابة، أشارت تمام قناوي إلى أهمية المعرض 'الذي يجسد التراث الذي لطالما نعمل جاهدين للحفاظ عليه من الطمس والتزوير، كما يشمل المعرض زوايا للأسرى تضامنا معهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، إضافة إلى إحياء ذكرى النكبة بنصب خيمة فيها أعمال فخارية وأعمال من القش والأثواب الفلسطينية.
وفي كلمة طاقم شؤون المرأة، قالت ندى طوير إن المعرض يحمل مضمون المرأة الفلسطينية التي هي رمز للتراث الوطني الفلسطيني، الذي سعى الاحتلال إلى طمسه وإخفاء معالمه على مدار التاريخ، ويؤكد أن التراث مرآة للشعب ويساهم في صموده'.
من جهته، شكر مساعد محافظ جنين كمال أبو الرب القائمين على هذا المعرض، مشيرا إلى أن هذه المعارض 'يجب أن تكون باستمرار على مدار السنة للحفاظ على التراث وإحيائه، ودعم صمود المرأة الفلسطينية'.