الشبيبة في الضفة تطلق حملة "مي وملح" لدعم الاسرى المضربين
أطلق مشاركو مشروع تنمية الجذور الذي تنفذه حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بالشراكة مع شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك اليوم السبت، حملة مي وملح، انطلاقا من ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله.
وشارك في إطلاق الفعالية محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، والعشرات من نشطاء شبيبة فتح من مختلف المحافظات، وعدد من مناصري شعبنا من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك.
ومع انطلاق الحملة وزع نشطاء شبيبة فتح الذين توشحوا بالكوفية الفلسطينية ماء وملحا على المواطنين، في رسالة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وأشادت المحافظ غنام في كلمتها لهذه المناسبة بفكرة الحملة، وبخاصة أنها تهدف إلى 'تسليط للضوء على جبروت الاحتلال وبطشه بحق أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات'.
ودعت المحافظ إلى ضرورة 'إسناد الاضراب البطولي الذي يخوضه الأسرى الاداريون رفضا لسياسة الاعتقال الاداري الظالم بحقهم'.
وأردفت غنام: إن مناصرة الأسرى المضربين عن الطعام يتطلب تكاتف الجميع، كل في حدود معرفته وإمكانياته لتفعيل 'التجييش العالمي المساند لقضيتنا وشعبنا'.
وأضافت: أن قضية الأسرى هي قضية كل أسرة وبيت فلسطيني وأسرانا المضربين عن الطعام والمرضى يتعرضون للموت في كل لحظة ولا بد أن ننتصر لأنفسنا ولقضيتنا من خلال مؤازرتهم وتشكيل أكبر حملات مساندة لهم في طريق الكرامة والعزة التي أكدوا أنها لن تنتهي إلا بالنصر أو الشهادة.
وبدوره، قال سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج: هذا النشاط هو رسالة تضمن وفخر واعتزاز بأسرى الحرية، الذين يشكلون ضمير الشعب الفلسطيني وسفراء الحرية والمقاومة من اجل العدالة في كل العالم.
كما شكر سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي أصدقاء شعبنا من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك على مشاركتهم في هذا النشاط، مؤكدا أن التفاف أنصار الحرية والعدالة حول قضية أسرانا هي دلالة هامة على عدالة قضيتنا وعنصرية الاحتلال.
وتابع: إن شبيبة فتح تواصل فعالياتها وأنشطتها في مختلف دول العالم، لتفعيل ملف الأسرى في سجون الاحتلال كونهم مقاتلون من أجل الحرية والعدالة في فلسطين وفي العالم أجمع.
ــــــــــــــــــــ