الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

ورشة عمل في مخيم البرج الشمالي حول حق العمل للاجئين

 ناقشت ورشة عمل عقدت في قاعة مركز الغد في مخيم البرج الشمالي قرب مدينة صور جنوب لبنان، اليوم الأحد، حق العمل للفلسطينيين في ضوء التعديلات القانونية.

ونظمت الورشة، بدعوة من الائتلاف الفلسطيني اللبناني لحملة حق العمل لللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومركز الغد الثقافي التربوي الاجتماعي، بحضور ممثلين عن المنظمات الاهلية اللبنانية والفلسطينية وعدد كبير من العمال والعاملات والشباب.

ولفت أمين سر مركز الغد الثقافي التربوي الاجتماعي أبو جهاد علي، إلى حالة التمييز بحق العمال الفلسطينيين وتجاهل حقوق العاملين في المهن الحرة، ما يؤكد ضرورة تشريع حق المهنيين في العمل بحرية، لأن مسألة تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان لم تعد قضية سياسية وانسانية فقط او فلسطينية بل هي مسؤولية لبنانية وباتت تشكل شرطا أساسيا من شروط الحياة.

وسلط الضوء على صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، في ظل استقبال النازحين السوريين والفلسطينيين، قائلا: 'إن البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية خالٍ من أي التزام تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وحق العودة يستدعي منح حق العمل للفلسطيني دون قيد أو شرط'.

بدورها، تحدثت منسقة العمل الميداني في الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل ليلى موسى، عن مسيرة عمل الائتلاف خلال سنوات من عمله، مشددة على أن إقرار حقوق المهنيين الفلسطينيين بالعمل بحرية هي قضية إنسانية، ويجب التعاطي معها على هذا الأساس، وإقرار الحقوق الإنسانية بما فيها حق العمل، يساهم في تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية كمدخل لحل جميع الإشكالات الراهنة.

ولفتت إلى ان العمال الفلسطينيين في لبنان عانوا خلال أكثر من ستة وستين عاما من حرمان متواصل وحصار اقتصادي واجتماعي ولم تنجح المناشدات والتحركات الشعبية في ايجاد المعالجات السليمة التي تضمن الحق بالعمل بكرامة أسوة بباقي شعوب الأرض.

وأوضحت موسى أن التعديل القانوني بشأن المادة (59) من قانون العمل والمادة (9) من قانون الضمان الاجتماعي، لن يغير شيئا في واقع العمال الفلسطينيين، إضافة إلى أن الابقاء على شرط إجازة العمل يسهل على أصحاب العمل التهرب من التوقيع على عقود العمل، لذلك فإن هذه التعديلات تبقى منقوصة، وبالتالي من الضروري استئناف العمل على المستويين الفلسطيني واللبناني لاقرار حق العمل للفلسطيني في المهن كافة بما فيها المهن الحرة وإلغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين، وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة.

من جهتها، أشارت عضو لجنة الشباب في الائتلاف اللبناني الفلسطيني دينا رميلي، إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يضمن الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، والتزام لبنان بالاعلان العالمي لحقوق الانسان في تعزيز ودعم الحقوق المدنية، الإقتصادية، الإجتماعية، الثقافية، والسياسية للبشر دون تمييز، ومن ضمنها الحق في العمل.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024