مناقشة الاكتشافات الأثرية في منطقة بيت لحم الصناعية
بحث اجتماع الهيئة العامة لمنطقة بيت لحم الصناعية، اليوم الإثنين، تطورات الاكتشافات الأثرية في المنطقة الصناعية شرق مدينة بيت لحم.
وترأس الاجتماع، محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، بحضور المدير التنفيذي للهيئة علي شعث، وبرونو من الجهة الفرنسية الممولة للمشروع، وممثل الشركة المطورة صقر الجراشي، ومدير أوقاف بيت لحم إبراهيم زعاترة، ومدير السياحة والآثار محمد غياضة، ومدير البلديات في محافظة بيت لحم خليل الشعلان، ومدير المنطقة الصناعية إيلي شحادة، وممثل الحكم المحلي.
وقال حمايل، 'يأتي هذا الاجتماع في إطار ما تم اكتشافه من الآثار في الجهة الشرقية للمنطقة الصناعية، وحرص السلطة الوطنية، المحافظة على الآثار المكتشفة واحتمال وجود آثار أخرى'، داعيا إلى ضرورة وضع الخطط الوقائية للتعامل مع الآثار المكتشفة، وذلك بالتواصل مع جهات الاختصاص.
وشدد على ضرورة استمرار العمل في مشروع المنطقة الصناعية، معتبرا المشروع وطنيا، يخدم فلسطين أولا ومدينة بيت لحم ثانيا، إلى جانب توفير فرص عمل كثيرة، وحل جزئي للبطالة المرتفعة.
من جهته، قال برونو 'إن الفائدة الاقتصادية للمشروع كبيرة لفلسطين وفرنسا، وإن اكتشاف المنطقة الأثرية فيه يضفي قيمة تاريخية جديدة لفلسطين يجب الحفاظ عليها'.
وناقش الحاضرون، سبل الإسراع في تقدم إنشاء المنطقة الصناعية وتذليل العقبات وكيفية الحفاظ على الآثار المكتشفة، من خلال تشكيل لجان.
وفي الختام، دعا المحافظ إلى تشكيل لجنة من مديريات الأوقاف والسياحة والآثار والشركة المطورة والممول الفرنسي والحكم المحلي والمحافظة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الموروث التاريخي المكتشف من الآثار، والقيام بعمل سياج كامل محكم حول المنطقة، لمنع الدخول إليها والحفاظ على السلامة العامة خاصة لطلبة المدارس.