مؤتمر حول البحث العلمي في 'العربية الأميركية'
أجمع متحدثون في مؤتمر حول تدعيم البحث العلمي، اليوم الاثنين، على ضرورة اهتمام الجامعات الفلسطينية بشكل أكبر بالأبحاث العلمية، وتسليط الضوء عليها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته عمادة البحث العلمي في الجامعة العربية الأميركية، حول آليات تدعيم البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية، بهدف وضع تقييم حقيقي وتسليط الضوء على واقع البحث العلمي في الجامعات من حيث التحديات وآليات التطوير والمنافسة.
وقال رئيس الجامعة العربية الأميركية محمود أبو مويس إن الجامعة تركز هدفها الأسمى على ثلاثة أمور: التميز الأكاديمي، والبحث التطبيقي، وخدمة المجتمع المحلي، وتسير ضمن خطة إستراتيجية طموحة تدعمها بنية تحتية رائدة، ونشاطات لا منهجية هادفة، وتشابك محلي ودولي مبني على تبادل الخبرات والشراكات البحثية.
وأضاف أن الجامعة تسعى لصناعة الخريج الباحث المبدع، والمثقف، من خلال الاعتماد على الأساليب المتقدمة في العملية التدريسية والتي تقوم على التفكير المنطقي، والبحث عن المعلومة، وتوظيفها والاستفادة منها عبر إيجاد آليات لترجمتها على أرض الواقع.
وأعرب عن تمنياته لهذا المؤتمر بالنجاح والخروج بتوصيات جادة قادرة على وضع حلول للمشكلات الحقيقية التي نواجه ونلمس.
بدوره، أوضح عميد البحث العلمي في الجامعة محمد رفيق حمدان، أن الواقع الفلسطيني بشتى تجلياته الاجتماعية والطبيعية بيئة خصبة للبحث العلمي، ويشكل تناوله تحديا للباحث والمؤسسات البحثية.
وأشار إلى أن البحث العلمي ليس سلوكا ترفيا أو حركة تجميلية يقتضيها الوصف الوظيفي للباحث، وليست تقاليد أكاديمية يستكمل فيها الباحث هويته العلمية وموقعه، بقدر ما هي إرادة إنسانية ووطنية يحملها الباحث لأداء مهمة بغرض المساهمة في حل المشكلات المجتمعية.
وقال إن الجامعة حرصت على خلق مناخ بحثي مناسب لأعضاء الهيئة التدريسية، واستنفرت القوى العلمية والبحثية والمسؤولية الاجتماعية الكامنة لديهم لتناول القضية البحثية بما يتناغم وقدراتهم، ورصدت ميزانية للبحث العلمي غير مسبوقة أثمرت نشاطا بحثيا نادرا ومتناميا.