الجالية الفلسطينية تحيي ذكرى النكبة في أستراليا
أحيت الجالية الفلسطينية في مدينة سيدني الأسترالية فعاليات الذكرى الـ66 للنكبة، بحفل مركزي نظمه الاتحاد العام لعمال فلسطين، والنادي الأسترالي الفلسطيني، وجمعية الخريجين، وبمشاركة العديد من المؤسسات الرسمية والشعبية.
وتطرّق السفير عزت عبد الهادي، في كلمته إلى قدرة الشعب الفلسطيني ومخيمات اللجوء على تحويل 'النكبة' إلى فعل إيجابي، من خلال إنشاء منظمة التحرير، وكافة المبادرات السياسية الفعالة التي قام بتنفيذها، بما فيها تبوؤ مركز دولة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012، والانضمام إلى أكثر من 15 اتفاقية دولية خلال العام الجاري.
ودعا عبد الهادي الجالية الفلسطينية إلى توحيد صفوفها، ولعب دور هام ومؤثر على صعيد التأثير بالسياسة الاسترالية لصالح قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأعرب وزير خارجية أستراليا السابق السيناتور بوب كار عن تأييده المطلق لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مستنكرا سياسية الاستيطان الإسرائيلي، واعتبره غير قانوني حسب القانون الدولي، ومطالبا الحكومة الأسترالية بتغيير موقفها الحالي، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد ايدي زنانيري أحد أفراد الجالية الفلسطينية على أهمية الدور الذي تلعبه الجالية في تعبئة الرأي العام الأسترالي، والقيام بنشاطات فعالة للتأثير على مؤسسات صنع القرار، سواءً من خلال الزيارات المتكررة للبرلمان أو الإعلام.
وأكد كل من رئيس الشبكة الاسترالية الفلسطينية للدفاع عن الشعب الفلسطيني جورج براونينغ والبرلمانية 'لي رينين' من حزب الخضر، وممثلين عن النقابات العمالية، في كلماتهم بهذه المناسبة على دعم الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وحضر الاجتماع أكثر من 300 شخص، تخلله تكريم تخريج عدد كبير من الطلاب المتفوقين من الجالية الفلسطينية،
ومن المقرر أن يتم تنظيم احتفالات مماثلة خلال الأيام المقبلة في مختلف المقاطعات الأسترالية، منها: فعالية في برلمان مقاطعة نيو ساوث ويلز- سيدني، والدعوة إلى صلاة جماعية إحياءً لذكرى النكبة، ومحاضرة في مدينة أديليد جنوب استراليا، وفعالية من المقرر تنظيمها في العاصمة 'كانبرا'.