الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

تنفيذية المنظمة في ذكرى النكبة: متجذرون في الأرض.. واثقون من النصر

 أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في الذكرى السادسة والستين للنكبة، أننا متجذرون في الأرض وواثقون من النصر.

وأضافت في بيان صحفي، أصدرته للمناسبة اليوم الثلاثاء، أن شعبنا في فلسطين وأماكن اللجوء يحيي ذكرى النكبة التي حلت به، وأدت إلى أبشع جريمة عرفها التاريخ المعاصر، جريمة تشريد وترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قراهم ومدنهم وبلداتهم، على يد الاستعمار الاستيطاني، الذي سطرّ، بسلوكه الهمجي هذا، واحدة من أعظم جرائم العصر.

وتابع البيان، بالرغم من مرور ستة وستين عاماً على هذه النكبة، فإن الفكر الصهيوني الاقتلاعي ما زال أسير عقلية التطهير العرقي حتى يومنا هذا، منكراً على ضحيته الكبرى؛ الشعب الفلسطيني، حق التحرر والاستقلال على جزء يسير من فلسطين التاريخية، رافضاً كل الأعراف والقوانين الدولية، واضعاً نفسه فوق كل القوانين، ومتنصلاً من كل فرصة تهدف إلى تحقيق المصالحة التاريخية، عبر تسوية سياسة تقود إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة على جميع الأراضي التي احتُلت عام 1967 وإلى تأمين حقوق اللاجئين من شعبنا وفق قرار الأمم المتحدة 194، إذ بالرغم من قبول الحركة الوطنية الفلسطينية ممثلةً بمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالشرعية الدولية، ما زالت إسرائيل مستمرة في تقويض أساس الدولة الفلسطينية، وفي التهام أراضيها، تحت حجج وذرائع مدانة من العالم أجمع، بما في ذلك أقرب حلفائها التاريخيين.

وأضاف، في محاولة لطمس الرواية الفلسطينية التاريخية واغتصاب الذاكرة الفلسطينية وفرض الاستسلام النفسي على الفلسطينيين، أخرج الساسة الإسرائيليون مطلب الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، بكل ما تنطوي عليه هذه المطالبة الوقحة والعنصرية من تداعيات، لا تمس فقط الرواية التاريخية للنكبة الفلسطينية، وإنما تطال، أيضاً، حاضر ومستقبل الساكنين على هذه الأرض جيلاً بعد جيل من الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين.

وأوضحت اللجنة في بيانها، أن الفلسطينيين قدموا وباعتراف العالم أجمع، كل ما يمكن من أجل إنجاح التسوية، ومن أجل نجاح حل الدولتين، إلا أن عتاة اليمين، الخارجين من أساطيرهم الدينية وعنصريتهم المطلقة، يرفضون حتى الآن العيش في عالم الحقيقة، والإقرار بالحقوق القومية للشعب الفلسطيني واستحالة هزيمته وهزيمة تصميمه الأكيد على الظفر باستقلاله.

لقد واصل الفلسطينيون عبر ستة وستين عاماً صياغة هويتهم السياسية، وتناقلوا جيلاً إثر جيل عزمهم الأكيد على صياغة طموحاتهم ومطالبهم القومية في دولة مستقلة يديرون فيها شؤون حياتهم، بعد سفر طويل من التشتت والضياع والآلام، وبعد أن دفعوا من دماء أبنائهم ضريبة الحرية والخلاص.

وبين، أن الصحوة العالمية إزاء عذابات الفلسطينيين ومعاناتهم في تزايد مستمر، وما الإعلان عن العام 2014 عاماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلا تأكيدا لوقوف العالم موحداً في وجه الاحتلال ومحاولاته العبثية تحويلَ الفلسطينيين إلى 'شعب زائد' على الجغرافيا.

إن أولئك الفلسطينيين الذين حجّوا بالمئات إلى قرية لوبية المهجرة منذ العام 1948 يعكسون التعلق الأبدي للفلسطينيين أينما كانوا بذاكرتهم الوطنية، وأرضهم التي انتزعوا منها.

وفي الذكرى السادسة والستين للنكبة الفلسطينية، يقترب الفلسطينيون من هدف الاستقلال خطوة جديدة، مهما تعاظمت غطرسة الاحتلال وعدوانيته، وتأتي الجهود الأخيرة في إنهاء الانقسام وتوحيد الحركة الوطنية السياسة الفلسطينية تمهيداً لدمقرطة النظام السياسي الفلسطيني، وتجديد الشرعيات الفلسطينية اللازمة لمواصلة طريق التحرر الوطني والاستقلال، فَلْتكن ذكرى النكبة فاتحة انتصارات للحركة الوطنية الفلسطينية وأهدافها الوطنية في الاستقلال والعودة.    

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025