'الأونروا': الغرفة التجارية العربية البرازيلية تدعم الصحة الإلكترونية
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، اليوم الأربعاء إنها ستتمكن، من تطبيق نظام الصحة الإلكتروني الخاص بها في ثلاثة مراكز أخرى من مجمل مراكز الرعاية الصحية التابعة لها، والبالغ عددها 21 مركزاً في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأضافت أن ذلك بفضل الدعم 'السخي' الذي قدمته الغرفة التجارية العربية البرازيلية، ومقرها مدينة ساو باولو في البرازيل، بقيمة 54,000 دولار أمريكي.
وتابعت الوكالة في بيان لها، إنه يوم 13 مايو 2014، حضر كل من سفير دولة البرازيل في فلسطين، السيد باولو فرانكا، ومدير عمليات الأونروا في غزة، روبرت تيرنر، ومدير برنامج الصحة في الأونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا مراسم بدء تطبيق نظام الصحة الإلكتروني في مقر عيادة معن جنوب قطاع غزة.
ورحب تيرنر، بالسفير فرانكا وتقدم بالشكر من الغرفة التجارية العربية البرازيلية ومن شعب البرازيل على الدعم المستمر الذي أبدوه تجاه اللاجئين الفلسطينيين والأونروا.
وقال: 'إننا ممتنون جداً لهذا التبرع، والذي مكّن الوكالة من شراء وتركيب 60 جهاز حاسوب في ثلاثة من مراكز الرعاية الصحية في غزة'، وسيساهم هذا التبرع البرازيلي في تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الوكالة لأكثر من 90,000 لاجئ فلسطيني.
وبدوره، قال السفير البرازيلي، خلال مراسم الاحتفال: 'قد يكون التبرع الذي قدمته الغرفة التجارية العربية البرازيلية متواضعاً ولكنه يحمل معانيَ عميقة ويعبر عن روابط التضامن والصداقة القوية التي تربط البرازيل، حكومة وشعباً، بفلسطين. وتأمل البرازيل أن يساهم هذا التبرع في تقديم خدمات صحية أفضل وأكثر فاعلية للسكان في غزة.'
من جانبه، أكد سيتا على أهمية نظام الصحة الإلكتروني، والذي تم تطبيقه لأول مرة في غزة في شهر مايو 2012.
وقال: 'سيقلل نظام الصحة الإلكتروني من المعاملات الورقية ومن عبء العمل الملقى على عاتق الكادر الطبي والذي سيؤدي بدوره إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. كما سيساعد هذا النظام على تقليل مدة انتظار المرضى، وزيادة الوقت الذي يقضيه الطبيب مع كل مريض، إضافة إلى تحسين دقة المعلومات الإحصائية والاعتماد عليها'.
وجاء في بيان من 'الأونروا' أن الغرفة التجارية العربية البرازيلية 'قد أصبحت شريكاً هاما للأونروا في البرازيل. ونظمت في مدينة ساو باولو حملة لجمع التبرعات لصالح خدمات الأونروا الصحية في غزة امتدت من شهر سبتمبر وحتى شهر ديسمبر 2013، وهي مبادرة تؤشر على بداية ما تتمنى الأونروا بأن يصبح علاقة شراكة طويلة الأمد مع الغرفة التجارية العربية البرازيلية والجالية العربية في البرازيل'.