قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

فتح بغزة تعاهد شعبنا على الاستمرار في حمل الأمانة حتى تحرير أرضنا وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم‏

أكد الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة تشبث فتح وتمسكها بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين باعتباره حق طبيعي ومقدس، مشيراً إلى أنه حق فردي لكل لاجئ فلسطيني مكفول بالقانون الدولي بموجب القرار الدولي (194).
  وقال د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا بمناسبة الذكرى الـ 66 للنكبة :" يُحيي شعبنا العربي الفلسطيني في الوطن وفى كافة أماكن اللجوء، اليوم الخامس عشر من أيار، الذكرى السادسة والستين لنكبة فلسطين التي حلَّت بشعبنا في العام 1948م،وأدت إلى تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني أصحاب الأرض الأصليين والاستيلاء على ممتلكاتهم وتعرضهم لجرائم القتل الممنهجة على أيدي العصابات الصهيونية وحلفائها البريطانيين بقوة السلاح في أبشع جريمة عرفها التاريخ ، لتنفيذ وعد آرثر بلفور المشؤوم بإقامة وطن قومي لليهود  في فلسطين ، ليكون رأس حربة استعمارية في المنطقة العربية الإسلامية ، والذي بموجبه بدأت حملات جلب اليهود من أرجاء المعمورة إلى فلسطين  وإحلالهم مكان الشعب الفلسطيني ، وإقامة ما يسمى إسرائيل ككيان احتلال على 78 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية" .
  وأشار الدكتور أحمد إلى أن تداعيات الجريمة وفصول المعاناة لا تزال مستمرةً في ظل سياسة التطهير العرقي والعمل على تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار هدم منازل المواطنين وتجريف المزارع واقتلاع الأشجار وجرائم القتل بدم بارد وممارسات إرهاب الدولة من خلال جرائم الحرب المنظمة ، لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني عن ما تبقى من أرضه لإقامة مستوطنات جديدة إضافة للمستوطنات التي التهمت معظم أراضى الضفة الغربية ، وسياسة التحريض ضد القيادة الوطنية ".
وأوضح د. أحمد أن "هذا المشهد يظهر حجم الجرائم اليومية التي يرتبكها قادة الاحتلال ومستوطنوه، والذين لم يتوانَوا لحظة عن ابتلاع الأرض الفلسطينية وبناء وتوسيع المستوطنات،  والإمعان في التنكيل بأسرانا البواسل وعدم الإفراج عنهم ، والزج بالمزيد من أبناء شعبنا في السجون والمعتقلات، وفرض الحصار الاقتصادي وسرقة أموال الفلسطينيين والسيطرة على مواردهم ومقدراتهم ، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الوجود والعيش بحريةٍ وسلامٍ بإقامة دولة ذات سيادة بعاصمتها القدس على 22 في المائة من أرض فلسطين التاريخية التي كفلتها الشرعية الدولية".
وأضاف د. أحمد:" إن الجنون الإسرائيلي بلغ حد مطالبة الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وقلب الحقائق وتزييف التاريخ ، تزامناً مع سعى قادة الاحتلال جاهدين لجلب مستوطنين جدد إلى فلسطين سواء أكانوا يهوداً أم غير يهود بما يدلل على أن كيان الاحتلال لا يريد سلاماً واستقراراً في المنطقة ، وإنما له دور وظيفي هو التوسع والاستيلاء على حساب المقدرات العربية في منطقة تمثل عدة أبعاد إستراتيجية لامتلاك القوة ، لذلك ليس غريباً عندما نؤكد أن الشعب الفلسطيني يدافع عن الأمة العربية والإسلامية" .  
     وأمام هذه المأساة المستمرة منذ ستة وستين عاماً، أكدت حركة فتح أن "شعبنا الفلسطيني وقيادته ممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن أكثر صلابة وإصراراً لنيل حقوقنا، بل نجح وبكل جدارة في التغلب على كل محاولات الشطب والاحتواء والتوطين وطمس الهوية وتزوير وقلب الحقائق التاريخية ، ورفض الضغوطات التي مورست من قبل أطراف عربية ودولية للقبول بالخيارات البديلة عن حق العودة للأرض والديار التي شُرِد منها شعبنا قسراً عام 1948م".
وقال د. أحمد:" إن شعبنا استطاع أن يلفظ آلامه بفضل الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة الشهيد الرمز ياسر عرفات التي أشعلت جذوتها وحملت رايتها حركة فتح ، حيث حدد شعبنا بوصلته صوب فلسطين والقدس التي بات اليوم أقرب إليها وإلى تحقيق أهدافه الوطنية في دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الفلسطيني الذي احتله كيان الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967م".
  وجددت حركة فتح بغزة ،العهد والقسم بالاستمرار في حمل الأمانة وأداء الرسالة حتى تحقيق حلم كل لاجئ فلسطيني أعياه التشرد، بالعودة إلى دياره، وتحرير أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وفاءً لقوافل الشهداء والأسرى والجرحى .
  وأكد د. أحمد  على إرادة حركة فتح الجادة لإنجاح اتفاق المصالحة الوطنية بتنفيذ كافة بنوده بشكلٍ كاملٍ ، وبذل أقصى جهدها لتحقيق المصالحة الأهلية والمجتمعية حتى نتخلص جميعاً من شوائب الانقسام وننطلق نحو انتخابات حرة ونزيهة نجدد من خلالها نظامنا السياسي، ونبدأ بالعمل على أساس الشراكة الوطنية ببرنامج وطني موحد، وبخطاب فلسطيني موحد، لنكون مؤهلين لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، وجديرين بدولة فلسطينية نبني قواعدها بسواعد أبنائها المخلصين لفلسطين .
  وفي ختام بيانها طالبت حركة فتح المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية بتحمل مسؤولياتهم وإنصاف الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني منذ أكثر من ستة عقود، ومساعدته على التخلص من نتائج نكبة عام (1948م) وتمكينه من ممارسة حقوقه الوطنية وحياته السياسية وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، والعيش بأمنٍ وسلام كاملين أسوةً بدول وشعوب المنطقة والعالم .

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025