القوى الوطنية والإسلامية تدعو لأوسع مشاركة لإحياء فعاليات النكبة غدا
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة ...
يا كل الاحرار والشرفاء في العالم ...
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ...
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعها الدوري بحضور اعضاء اللجنة الوطنية العليا لاحياء النكبة ، بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي .
وقد اكدت القوى على ما يلي :
اولا ً :
تؤكد القوى على التمسك الحازم بحق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها حسب القرار الاممي 194 ، هذا الحق المقدس الذي يعتبر جوهر ومركز القضية الفلسطينية وهو حق شخصي وجماعي لا يسقط بالتقادم ، حيث يؤكد شعبنا في الذكرى السادسة والستين لكارثة النكبة التي حلت بشعبنا وأدت الى جريمة العصر باقتلاع وتهجير شعبنا وتدمير مدنهم وقراهم على ايدي العصابات الصهيونية التي ارتكبت المذابح والجرائم في سبيل تحقيق ذلك .
وتدعو القوى الى المشاركة الواسعة من كل جماهير شعبنا في الوطن والشتات لاحياء فعاليات النكبة تأكيدا لحق شعبنا بالتمسك بعودته المقدسة .
كما تدعو للمشاركة في محافظات الوطن حسب البرنامج المعلن والتي ستكون ذروة الفعاليات يوم الخميس الخامس عشر من هذا الشهر في مراكز المدن واحياء المهرجان المركزي في رام الله الذي سيبدأ في مسيرة من امام ضريح الشهيد ياسر عرفات على الساعة الحادية عشرة الى ميدان المنارة لاحياء مهرجان العودة المركزي على الساعة الثانية عشرة .
ثانيا ً :
توجه القوى التحية الى الاسرى والمعتقلين الرازحين في زنازين الاحتلال والى الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام للاسبوع الثالث على التوالي ، مؤكدة على اهمية توسيع المشاركة الجماهيرية والشعبية للوقوف مع الاسرى ومطالبة المؤسسات الدولية والقانونية والانسانية للاضطلاع في دورها من اجل توفير حماية للاسرى والتأكيد على المركز القانوني للاسرى والتعامل معهم كأسرى حرب وحرية للشعب الفلسطيني ورفض كل محاولات الاحتلال لكسر صمودهم وارادتهم من خلال التعذيب والاهمال الطبي المتعمد والاعتقال الاداري ومحاولة حكومة الاحتلال التشريع بعدم اطلاق سراح الاسرى ، الامر الذي يؤكد مجددا على اهمية تظافر الجهود الشعبية مع الاتصالات الرسمية من اجل وقف هذه المعاناة والجرح النازف لشعبنا واطلاق سراحهم جميعا من زنازين الاحتلال .
وفي هذا المجال تؤكد القوى على المشاركة الجماهيرية في خيم الاعتصام وامام مقرات الصليب الاحمر في المحافظات المختلفة وتوسيع الفعاليات وتأمين اوسع مشاركة مع الاسرى الابطال .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على المشاركة في الفعاليات المقرة من اللجنة الوطنية لاحياء السنة الدولية عام 2014 للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، هذا القرار الهام من الامم المتحدة الذي يحتاج الى تظافر كل الجهود لابراز قضية شعبنا الفلسطيني العادلة والتي تحظى بالتضامن الدولي وتستند الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي للوصول الى جلاء الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين وجدرانه وحواجزه وتمكين شعبنا من حق العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وتؤكد القوى وبمناسبة قرب حلول ذكرى عدوان حزيران على الفعاليات يوم الخامس من حزيران ذكرى عدوان واحتلال القدس والضفة والقطاع والفعالية المركزية المقرة في رام الله على حاجز قلنديا الاحتلالي .
رابعا ً :
تجدد القوى تمسكها بما تم الاتفاق عليه في قطاع غزة على قاعدة الوثيقة المصرية الموقعة عام 2011 من اجل انهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة وحدتنا الوطنية الفلسطينية وخاصة سرعة تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة وتحديد موعد الانتخابات العامة ودعوة لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع حسب الاتفاق على هذه الاليات التي تم التأكيد عليها بين وفد منظمة التحرير وحركة حماس في القطاع .
خامسا ً :
تؤكد القوى على اهمية المضي في ترتيب وضعنا الداخلي وانهاء الانقسام الفلسطيني واستكمال الانضمام للمعاهدات الدولية والتوقيع عليها جميعا دون استثناء وتفعيل وانخراط الجميع في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وحواجزه العسكرية واستيطانه الاستعماري وعدم المراهنة على المفاوضات العقيمة مع حكومة الاحتلال الاكثر يمينية وتطرفا التي تحاول استغلال الوقت من اجل تثبيت احتلالها وارتكاب جرائمها وتوسيع استعمارها وشطب حقوق شعبنا ، الامر الذي يتطلب التمسك باستراتيجية بديلة عن مسار المفاوضات .
سادسا ً :
تنعى القوى الشهيد فؤاد العمر مسؤول هيئة اغاثة مخيم اليرموك في سوريا وعضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في سوريا الذي اصيب قبل اشهر بطلق ناري غادر على ابواب مخيم اليرموك وبعد ذلك تم اعتقاله واعلن عن استشهاده في السجون السورية ، مؤكدين مجددا على حماية ابناء شعبنا اللاجئ في سوريا والتمسك بمبادرة منظمة التحرير الفلسطينية بالتمسك بالحياد وعدم الزج بشعبنا في الصراع الدائر هناك ، وانهاء ملف المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل
وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر