قوى وقيادات لبنانية تجدد تضامنها مع قضايا شعبنا في ذكرى الـ66 للنكبة
جددت قيادات وقوى وتيارات سياسية وفكرية وحزبية لبنانية، اليوم الخميس، تضامنها الثابت مع قضايا شعبنا الفلسطيني لمناسبة الذكرى الـ66 للنكبة .
وأكدت القمة الروحية في مدينة صيدا اللبنانية بمناسبة الذكرى الـ66 للنكبة، وقوف الشعب اللبناني بكل فئاته إلى جانب الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وشددت القمة التي ضمت رجال دين من مختلف الطوائف على توجه الأنظار والقلوب في هذه الأيام إلى فلسطين وهضابها، إلى زيتونها وترابها، إلى القدس وكنيسة القيامة وحرمتها والأقصى وساحاته ومآذنه إلى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
كما جدد المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان له، أهمية المصالحة الفلسطينية لتصحيح تداعيات الانقسام وعودة الزخم للقضية العربية المركزية، داعياً إلى برنامج نضالي مرحلي يستنهض كل قوى النضال الفلسطيني والعربي.
وقال البيان: تستعيد أمتنا العربية في 15 أيار من كل عام، ذكرى اغتصاب فلسطين على يد التحالف الاستعماري الصهيوني الذي استهدف من هذه الجريمة تكريس التمزيق للأمة العربية عبر فصل مشرقها عن مصر ومغربها، وإقامة كيان معادٍ يكون بمثابة قوة قمع محلية بمظلة دولية لحركة التحرر القومية العربية وتوجهاتها الوحدوية والنهضوية.
وأضاف ، لقد جاء الاتفاق الذي أبرم لتحقيق المصالحة الفلسطينية خطوة على طريق تصحيح كل التداعيات السلبية التي نتجت من سنوات الانقسام، وهي خطوة ينبغي أن تستكمل باستعادة الوحدة بين كل الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير بعد إعادة هيكلتها وتطويرها، واعتماد برنامج نضالي يستنهض كل قوى النضال الفلسطيني والعربي، باعتبار أن فلسطين قضية قومية عربية وليست قطرية.
وأصدرت قوى وأحزاب لبنانية بيانات وتصريحات اليوم لمناسبة الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية أكدت وقوفها إلى جانب حق شعبنا بالعودة والاستقلال الوطني، واستنكرت التعنت الإسرائيلي الرافض للتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.