إحياء ذكرى النكبة في لشبونة
أحيت حركة، ' من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط' في البرتغال، اليوم وبمشاركة سفارة دولة فلسطين في لشبونة، الذكرى 66 للنكبة بحضور عدد من أبناء الجالية الفلسطينية و العديد من الأصدقاء البرتغاليين المناصرين لحقوق شعبنا، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي.
وتحدث في هذه المناسبة سفير دولة فلسطين لدى البرتغال حكمت عجوري عن تجذر النكبة في التاريخ الفلسطيني والعالمي باعتبارها ذكرى أليمة في الوجدان والحاضر الفلسطيني.
كما استعرض فصول النكبة عام 1948 التي قامت فيها الحركة الصهيونية وعصاباتها، عبر ارتكاب المجازر الجماعية وتهجير شعبا بأكمله من أرضه ووطنه.
وقال: تأتي هذه الذكرى السنة في ظل تزاحم جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة المستقلة من خلال الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين.
و شدد السفير عجوري ان ما حدث وبشكل يومي بعد احتلال بقية الأرض الفلسطينية عام 1967، يؤكد على نفس النهج الذي تبنته الحركة الصهيونية من تطهير عرقي لإحلال شعب مكان شعب آخر، مستنكرا الإجرام الإسرائيلي الذي جاء في سياقه قتل شابين قرب رام الله خلال مشاركتهما في مسيرة إحياء ذكرى النكبة يوم أمس.
وشدد على أن شعبنا تواق للحرية والسلام، وأن ما يريده هو إقامة دولته المستقلة على 22% من أرض فلسطين التاريخية، مضيفا: وبذلك يكون قد قدم تنازلاً تاريخياً من أجل خدمة السلام في المنطقة وفي العالم أجمع ، ونؤكد أنه لن يحل السلام في المنطقة إلا بتحقيق هذا الهدف .
و طالب السفير المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الشرعية الدولية والقانون الدولي وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية و تطبيق قرارات الأمم المتحدة و على رأسها 181، 194،338، 242 .
وأشاد السفير بالدور المسؤول الذي لعبه الرئيس ا محمود عباس من أجل رأب الصدع و إعادة اللحمة وترتيب البيت الفلسطيني.
من جهته، تحدث نائب رئيس حركة أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط عن الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار 66 عاماً.
وانتقد 'التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي ومنذ قيامها'.
وقال: إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.