نيكاراغوا تتضامن مع فلسطين في ذكرى النكبة
أحيث سفارة دولة فلسطين في نيكاراغوا وبالتنسيق مع لجنة التضامن النيكاراغوية الفلسطينية الذكرى 66 للنكبة بتنظيم مسيرة واعتصام خطابي.
وانطلقت المسيرة من منتزه فلسطين في العاصمة ماناغوا، الذي تجمع فيه حشد كبير من أنصار القضية الفلسطينية وابناء الجالية الفلسطينية المتواجدين في نيكاراغوا، بالإضافة إلى عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات حقوق الانسان، وأعضاء من مجموعة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني وحشد من وسائل الاعلام.
وجابت المسيرة شوارع مدينة ماناغوا رفع خلالها المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والنيكارغوية، وصولا إلى مقر الامم المتحدة حيث قدم منسق لجنة التضامن النيكاراغوية الفلسطينية فرانسيسكو روساليس والسفير الفلسطيني لدى نيكاراغوا محمد سعدات رسالة إلى ممثل الامم المتحدة، تستنكر الاستيطان والاعتداء على المسجد الأقصى.
كما أدانت الرسالة الموقف الاسرائيلي المعارض للمصالحة الفلسطينية، وكذلك الممارسات الاسرائيلية ضد شعبنا، مطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة بالضغط على اسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية والاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية المشروعة، في العودة واقامة الدولة المستقلة.
وألقى خلال هذا الفعالية كلمات تضامنية من شخصيات نقابية وشعبية مؤازرة للقضية الفلسطينية من أبرزها كلمات نائب رئيس منظمة حقوق الانسان ورئيس حركة الشعوب تتحدث سكتو اوتشوا، ونائبة رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية مع الشعب الفلسطيني فاطمة استرادا، ورئيس الاتحاد الوطني للطلبة النيكاراغويين اسحق برابو.
وشدد المتحدثون على أن النكبة تمثل إجحافا كبيرا للحقوق الفلسطينية، وأنها أحد أبرز عناوين الظلم والإجحاف التي لحق بشعبنا، مشددين على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة وبدولة مستقلة.
من جانبه، استعرض السفير محمد سعدات في كلمته المجازر التي ارتكبتها العصابات الارهابية الصهيونية وعمليات التهجير بحق شعبنا أبان النكبة.
كما تحدث عن مخاطر النشاطات الإرهابية التي ينفذها عدد من غلاة المستوطنين حاليا ضمن مجموعات تسمى ' شباب التلال' و'تدفيع الثمن'، وغيرها، مطالبا باعتبار هذه العصابات حركات ارهابية واتخاذ الاجراءات لردعها.
وحذر سعدات من مخاطر التهويد الإسرائيلي في القدس ومن نتائج الانتهاكات بحق المسجد الاقصى، مطالبا الحضور بالتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام والعمل على اطلاق سراحهم.
كما شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة ضد اسرائيل لإجبارها على الاعتراف بحقوق شعبنا في اقامة الدولة المستقلة وعودة اللاجئين.