صدور كتاب ( الكلمة البندقية ) لخالد مسمار
اليوم وفي الذكرى الـ66 للنكبة ، في الذكرى 46 للانطلاقة ( صوت العاصفة ) ، صدر كتاب ( الكلمة البندقية ) – صوت العاصفة – صوت فتح – صوت الثورة الفلسطينية للاعلامي الفلسطيني خالد مسمار .
وهو كتاب يتضمن شهادات عدد من أعضاء الخلية الإعلامية الأولى والثانية لحركة فتح لتكون نبراسا للجيل الإعلامي الجديد ينهل منها ويستفيد من تجارب من سبقوه من الإعلاميين القدامى .
قدّم لهذه الكتاب – المرجع – الدكتور محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية والأستاذ الشاعر مراد السوداني - الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين واستهله الإذاعي والإعلامي المعروف خالد مسمار احد أعضاء الخلية الإعلامية الأولى .
وتضمن الكتاب بين دفتّيه ما كتبه كل من الإعلاميين الفلسطينيين الكبار : خالد مسمار – فؤاد ياسين – يحيي رباح – نبيل عمرو .
صدر الكتاب عن وزارة الإعلام الفلسطينية بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين .
يقول خالد مسمار في " استهلال " الكتاب : هي تجربة رائدة لم يُكتب عنها بتفاصيلها حتى الآن ، ولكن أسعدني أخي وزميلي نبيل عمرو بان خصني بما كتبه استأذنا ومعلمنا فؤاد ياسين ( ابو صخر ) الذي تحدث عن البدايات بقلمه الرشيق ، قلمه المقاتل وخطه الجميل الذي كنا نتنافس على من يفوز بقراءة ما يكتب ، وتحدث فيه عن قصة الإذاعة الفلسطينية ، وفصولها ونشأتها ومراحل تطورها .
وخصّني بما كتبه المبدع يحيي رباح صاحب الوجدانيات القريبة من الشعر وبما كتبه هو نفسه ( نبيل ) عن الإذاعة وحصار بيروت في العام 1982 وذكرياتها الجميلة (... ) والذي اسماها " ايام الحب والحصار " .
ويمضي الحاج خالد مسمار في استهلاله : القى نبيل بكل ذلك على عاتقي لأبدأ او استهل هذا التسجيل حتى لا تنتهي التجربة وتذوب وتذوي مع النسيان .. وها أنا أضع بين يدي القراء تجربة تختلف عن كل التجارب المشابهة .. فهي خلاصة كفاح ونضال تهدي الأجيال القادمة وتنير لها طريق العمل الصادق ونكران الذات .
يقول وكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة في تقديمه للكتاب : وعبر نضالنا الوطني كان الإعلام الفلسطيني المكتوب والمسموع والمرئي بتقنياته المتوفرة في تلك الحقبة إعلام هادر ، صوت للحق ، للمقاومة والحياة ، أجج المشاعر الفلسطينية والعربية ، وأعاد انبعاث فلسطين من جديد ، شعب له كيان وهوية .. (صوت العاصفة – صوت فتح – صوت الثورة الفلسطينية ) ، واحد من تلك الوسائل التي خاطبت عبرها الثورة الفلسطينية جماهير شعبها الفلسطيني وأمتها العربية والأصدقاء .كان صوت فلسطين .. صوت الثورة الفلسطينية ، إعلام ثوري جديد بأسلوب إذاعي مبدع .
اما الشاعر مراد السوداني ، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أوضح في المقدمة التي استهّلها بقوله : بضحكة غامرة واتزان الواثق يعبر الكاتب والإعلامي الاستثنائي خالد مسمار جسر الكتابة واثق الخطى ، ساردا تفاصيل الطريق التي منحها الحاج خالد وقتا وجهدا استثنائيا ... حيث استطاع باقتدار واحتراف أكيدين ان يشكل احد أضلاع إذاعة صوت العاصفة في لحظات اشتداد الامتداد الثوري ومراحل العصف والعاصفة ، حينها كان الفدائي قنطرة الجماليات والفداء وأيقونة البلاد الساطعة ، وجمرة النزال المعمد بالدم المجيد ، وفيض البطولة والعناد المرّ.
ويمضي السوداني في مقدمته عن الكلمة – البندقية – وصوت العاصفة يقول : ان الحاج خالد مسمار ورفاقه وهم يدرزون شهاداتهم وتفاصيل البدايات إنما يضعون تحت أعيننا وبين أيدينا مساحة للتبصر وإعادة النظر في آليات العمل الإعلامي وسياقه .. ويثيرون أسئلة من طراز :
- لماذا نجحت الثورة في فضائها الإعلامي في الشتات وتراجعت في الوطن ؟!!! على الرغم من عودة بعض الكوادر المؤسسة في العمل الإعلامي الى ما تيسر من ارض بلادنا ؟!
يبقى ان نشير الى ان غلاف الكتاب صمّمه الفنان الكبير بهاء الدين البخاري ، واحتوى في غلافه الأخير على مقتطف مما كتبه الأستاذ الراحل فؤاد ياسين .
ويقول خالد مسمار انه فضل ان يكون ما كتبه في مقدمة الكتاب مختصرا ، ليترك مجال التفاصيل لأستاذه ومعلمه فؤاد ياسين (ابو صخر ) .