"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين " الرؤية الأمريكية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين " لساجي خليل

صدر في رام الله عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين "الرؤية الأمريكية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين / الخلفيات الإسرائيلية والفلسطينية" لمؤلفه ساجي خليل. ويستعرض الكتاب تطور سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مشكلة اللاجئين الفلسطينيين؛ وكيف تعاطت مختلف الإدارات الأمريكية مع تلك المشكلة منذ نشوئها عام 1948.

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة في العقود الأربعة الأولى بعد نكبة 1948، اعتبرت القضية الفلسطينية برمتها مجرد قضية لاجئين، وأن المنطلق المناسب للتعاطي معها هو المنطلق الإنساني. ويوضّح كيف شرعت الإدارة الأمريكية منذ خمسينيات القرن الماضي في التركيز على حل قضية اللاجئين من خلال تقديم العروض الاقتصادية للدول العربية المضيفة للاجئين بهدف حثها على توطينهم في أراضيها، معتبرةً أن حل مشكلة اللاجئين يتم أساسا بالعمل على دمجهم في المجتمعات العربية المضيفة.
ويرصد الكاتب التغيّر الملموس الذي طرأ على السياسة الأمريكية إزاء قضية اللاجئين في العقد الأخير من القرن الماضي ومطلع القرن الجديد، والذي تجلّى بشكل أوضح خلال المفاوضات التي جرت في كامب ديفيد منتصف عام 2000، حيث قدمت الإدارة الأمريكية في تلك الفترة أسس لحلول مقترحة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك مقترحات تفصيلية لتسوية قضية اللاجئين. وقد شقت تلك المقترحات طريقها إلى طاولة المفاوضات التي جرت لاحقاً في طابا مطلع عام 2001، وبعد ذلك في مفاوضات أولمرت _ أبو مازن عامي 2006 و2008. وكان ذلك التغير في السياسة الأمريكية قد بدأ في التبلور، من ضمن عوامل أخرى، على خلفية التطورات التي شهدها التفكير السياسي الفلسطيني في نهاية ثمانينات القرن الماضي، وبالأخص قرارات المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988؛ حيث ساهمت التوجهات الفلسطينية الجديدة في حينه، في تشجيع إدارة الرئيس بيل كلينتون على تنظيم ورعاية عملية تفاوضية (فلسطينية _ إسرائيلية) جديدة، وذلك في سياق رؤية شاملة لإعادة صياغة الوضع الإقليمي في عموم المنطقة، وبما يخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط؛ ومثل ذلك أهم جهد سياسي أمريكي لمعالجة القضايا الجوهرية للصراع الإسرائيلي _ الفلسطيني.
ويبيّن الكاتب أن ما ميّز السياسة الأمريكية إزاء قضية اللاجئين في العقد الأخير من القرن الماضي وتحديداً منذ ولاية الرئيس بيل كلينتون، عن السياسات الأمريكية السابقة، هو امتلاكها لإطار عام يطمح لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ويقوم على مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية. حيث كان من أهم أسباب الموافقة الأمريكية على مبدأ إقامة مثل تلك الدولة هو استيعاب الجزء الأعظم من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها. 
ويلخص الكاتب الأسس التي تقوم عليها الرؤية الأمريكية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بالقول أن الحل المنشود لتلك المشكلة من وجهة النظر الأمريكية يقوم على السماح للاجئين بالعودة إلى الدولة الفلسطينية، والتي من شأنها أن توفر لهم ولمعظم الفلسطينيين مكاناً يمكنهم العيش فيه باعتباره وطنهم القومي. وأن المنطلق المناسب لحل تلك القضية من وجهة النظر الأمريكية هو المنطلق السياسي وليس القانوني؛ بما يعني أن الحل الممكن لا يستند إلى القانون الدولي، ولا إلى القرارات الدولية ذات الصلة، بل يستند إلى التفاهمات السياسية بين الأطراف المعنية، بعيداً عن المرجعيات القانونية. 

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025