هل سيجتاز إتفاق الشاطئ مرحلة الحبر على ورق؟
يافا ابو عكر
بعد تطبيق اتفاق الشاطئ الخاص بورقة المصالحة بين فتح وحماس أصبح الاقتراب من تنفيذ الاتفاق على ارض الواقع يقترب تدريجيا
لكن الشارع الفلسطيني يتخذ موقف المتشائم من جديد إزاء تنفيذ اتفاق المصالحة على ارض الواقع
الفتاة أماني شهوان من غزة تمنت على الطرفين تعجيل إتمام المصالحة واقعيا وقالت:"أتمنى عودة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي دام حوالي 8 سنوات لان العدو الحقيقي هو الاحتلال الاسرائيلى وعلينا الوحدة أمامه و لايكون اتفاق الشاطئ مجرد حبر على ورق".
وبدوره شدد د شوقي غنام ان المصالحة كلمة لاتعني ما تعني في السياق الذي تستخدم فيه وقال :"الأفضل استخدام تعبير توافقية المصالح الحزبية او للتسهيل التوافق او للتوصيف العلمي ترتيبات الإجبار الاقتصادي
وكلها مرحب بها للخروج من الدائرة العدمية للانقسام وهي خيار الشعب للوصول الي مرحلة اقل سوءا من ذروة السوء".
وعرج الشاب احمد الشياح في امانيه إلى نتائج يتمناها من المصالحة وقال:"أتمنى إنهاء معاناة المعبر وخلق فرص عمل للشباب وان يهتم المسؤولين في وضع البلد من تحسين الكهرباء ويتم إنعاش فوري للاقتصاد
وكانت للشاب محمود ابو مصطفي نفس الاماني كسابقيه بإتمام المصالحة وأن تكون وسيلة لتغيير الوضع الراهن للشعب الفلسطيني..".
وتشاءم الصحفي عبدالله مقداد من امكانية اتمام المصالحة وقال :"ذكرت قبل ذلك ولازلت أقول ان ماحدث في اتفاق الشاطئ ليس مصالحة و إنما هو إدارة للانقسام الفلسطيني و على اية حال ما نرجوه بالفعل هو ان نرى على ارض الواقع شيئا ملموسا يساهم في تخفيف الحصار إنهاء الحصار فتح المعابر إعادة علاقاتنا الخارجية خاصة الدول العربية وان نرى انتخابات قريبة نستطيع ان نغير فيها واقعنا السيئ وان نجدد ".
واعتبر الشاب فؤاد الشحري ان المصالحة لا تتم الا بالمحبة بين المتخاصمين معبرا من خوفه من القادم".
وتمنى الشاب نضال عسقول الخروج بموقف وطني موحد يضع حد للاحتلال و على الصعيد الاقتصادي أن تفتح المعابر وان ينظر إلى العامل المسكين الذي شارف أن يأكل التراب.
وفكريا تمنى عسقول ان تعم فكرة الوطن للجميع ولا ندخل مجددا في دائرة المناكفات والمزايدات وان تتم مصالحة مجتمعية تعيد المياه إلى مجاريها في الشارع الفلسطيني.
وكان الشاب طارق الفرا متماثلا مع راي سابقه وعبر عن تشاؤمه وقال:"نحن بحاجة لإنهام الانقسام وبناء إستراتيجية وطنية مفهومة للشعب المصالحة خطوة أولى في هذا الطريق ,لكن تنفيذ البنود في إتفاق غزة بحاجة لسرعة غير متفائل وحذر لحين حدوث الانتخابات
وتامل الناشط احمد العجلة تشكيل حكومة التوافق الوطني والبدء الفوري بحل كافة الإشكاليات العالقة وأثار الانقسام , معبرا عن رغبته كشاب بتحسين كافة الاوضاع واشراك الشباب في الحياة السياسية وصناعة القرار ومنحهم أفق جديدة لمستقبل أفضل )
وقالت السيدة ام احمد نريد شيئا ملموسا على ارض الواقع لنتأكد من اتمام المصالحة .
فهل سيكون الطرفين عند حسن ظن المواطن الفلسطيني ويتم تطبيق الاتفاق على ارض الواقع ليجتاز مرحلة الحبر على ورق؟