التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير 'وفا' رقم 190، الذي يغطي الفترة من: 2-5-2014 ولغاية 8-5-2014:
'العرب سارقون، قتلة، إرهابيون'
نشر موقع 'ان اف سي' بتاريخ 4-5-2014 مقالة عنصرية كتبها موشيه حسداي، ألصق من خلالها تهمًا مسيئة للعرب عمومًا، وقال واصفًا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بـ'جحا': جون جحا كيري قرر بيع البيت اليهودي بثمن بخس مقابل شرط صغير فرضه على السارق والقاتل العربي. وتساءل: ماذا يعني أن ينقلب العالم؟ أن يشرح جون جحا كيري في لحظة صدق نادرة: الحقيقة تخرج للنور، ويتبين أن اليهود يعيشون في دولة 'أبارتهايد' يتم التمييز فيها ضد اليهود لصالح العرب: اليهود يذهبون إلى الجيش ويُقتلون من أجل البيت والعرب لا. اليهود يُقصفون بصواريخ القسام والعرب لا. اليهود لا يستطيعون الدخول إلى المناطق العربية في البلاد والعالم والعرب يدخلون أي مكان. اليهود يقتلهم الإرهاب العربي والعرب لا. اليهود يدفعون الضرائب والعرب لا. اليهود يدفعون ثمن المياه والعرب يسرقونها. اليهود يبنون وفقًا للقانون والعرب يسرقون الرمل والأراضي والسيارات والحديد ويبنون بشكل مخالف للقانون. اليهود يريدون السلام والعرب يريدون الحرب. اليهود يحترمون وجود العرب فوق جبل الهيكل المقدس بالنسبة لهم والعرب يقذفون الحجارة منه ويطردون اليهود واليهودية. اليهود يعلمون الحب والعرب يعلمون الكراهية. فعلاً حان الوقت كي ينقلب العالم.
'أزمة المحادثات أخرجت الثعبان الفلسطيني من كيس أكاذيبه
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 7-5-2014 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو زعم فيها أن 'أزمة المحادثات أخرجت الثعبان الفلسطيني من كيس أكاذيبه'، وقال: في مقابلة صحفية للتلفاز الإسرائيلي على إثر ‘المصالحة’ الفلسطينية استعمل آفي دختر الذي كان في الماضي وزير الأمن الداخلي ورئيس ‘الشباك’، استعارة وصفت بحدة نوايا حماس نحونا، فقد قال إنهم لو عصروا ميثاق حماس لخرجت منه كميات لا تنفد من دم اليهود الذي سفك والذي سيسفك في المستقبل. وقد بينت صيحات القتل ‘خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود’ التي سمعت في نهاية الأسبوع الماضي في خلال جنازة الأخوين عوض الله وهما ‘الشهيدان’ قاتلا اليهود. وفي خلال الجنازة التي تمت في شرفة أبو مازن الأمامية في رام الله حقا وجد حتى متحدث ‘معتدل’ عبر عن استعداد للإنفاق على هجرة اليهود الراغبين في الحياة من ‘فلسطين’ إلى البلدان التي جاؤوا منها. إن عرض الرعب الذي تم برعاية السلطة الفلسطينية في رام الله حطم أوهام أولئك الذين يؤمنون بأن منظمة التحرير الفلسطينية الإرهابية كما وافقت على محادثات سلام معنا ستوافق حماس أيضا. إن أزمة المحادثات أخرجت الثعبان الفلسطيني من كيس أكاذيبه.
'العنف العربي اليومي'
نشر موقع 'أن آر جي' بتاريخ 8.5.2014 مقالة كتبها بوعاز شبيرا انتقد من خلالها إسرائيل على ملاحقتها لأولئك الذين يقومون بأعمال 'تدفيع الثمن' ضد الفلسطينيين، وادعى 'انه أحيانا يكون للعرب يد بما حدث'، وقال: 'في الوقت الذي تتعامل فيه الدولة بتساهل مع إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على اليهود، تتعامل بمهارة جديرة بالذكر من اجل ملاحقة اليهود الذي يشتبه بانهم قاموا بثقب الإطارات، رسموا على جدران المنازل، اتلفوا سجادًا في المسجد. العنف العربي اليومي يجبي من اليهود ثمنا – إصابات، ومسًا قاسيًا بالشعور بالأمان وحتى القتل. فهل بالفعل اليهود هم من يكتب العناوين على الجدران ويثقب الإطارات؟ في بعض الحالات التي أثارت ضجة إعلامية تبين أن للعرب يد بما حصل.
ــــــــــــ
ح.غ