الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

خيار فلسطيني يحظى بدعم عربي مطلق

الولايات المتحدة وإسرائيل تحت ضغط دولي هائل خيار فلسطيني يحظى بدعم عربي مطلق
المصدر: جريدة البيان الاماراتية الرياض- عبد النبي شاهين التاريخ: 20 سبتمبر 2011
وصف خبراء ومحللون سياسيون سعوديون وفلسطينيون في السعودية توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية دولتهم في المنظمة الدولية في 20 سبتمبر الجاري بأنها خطوة تاريخية طال انتظارها منذ عشرات الأعوام لإعلان الدولة الفلسطينية.

وأجمعوا في تصريحات خاصة لـ«البيان» على أن هذه الخطوة الأهم في تاريخ القضية الفلسطينية سوف تلقى بدون شك الدعم العربي الكامل سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب بخاصة بعدما تهيأت كل الظروف وازدادت سخونة وحيوية بعض الثورات العربية.

ويقول عضو «المجلس الوطني الفلسطيني» ومدير عام مكاتب «اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني في السعودية» عبد الرحيم محمود جاموس أن «أكثر من 130 دولة ستدعم هذا الموقف وهذا الطلب»، مشيرا إلى أن «الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تجدان نفسيهما تحت ضغط دولي هائل سيدفعهم آجلاً أم عاجلاً للإقرار بهذه الحقيقة السياسية التي لم يعد ممكناً تجاهلها أو تأخيرها حتى لو استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في هذه المرة».

وأضاف جاموس قائلا: «في حالة حصول دولة فلسطين على ثلثي أصوات الجمعية العامة يكون تم الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة التي ستمنح صفة دولة غير عضو، وهذا سيشكل خطوة مهمة في سياق نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه وتمثل مكتسباً مهماً».
وأوضح المسؤول الفلسطيني المقيم في السعودية أن حصول الفلسطينيين على صفة دولة غير عضو «ستمنح فلسطين العضوية الكاملة في جميع المنظمات الفرعية والمتخصصة التابعة للأمم المتحدة وعضوية مراقب في الجمعية العامة وتصبح الأراضي الفلسطينية المحتلة أراضي غير متنازع عليها وإنما هي أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة».

 حق النقض
بدوره، يقول المحلل السياسي السعودي د. حسن الأهدل إن القضية الفلسطينية «كانت ولا تزال من أوائل ضحايا حق النقض حيث استعملت الولايات المتحدة هذا الحق بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن ضد القرارات الصادرة لصالح القضية الفلسطينية ومناصرة لإسرائيل أكثر من ثلاثين مرة خلال الستين عاما الماضية مما أعاق وعطل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحل القضية وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».

 ويقول الأهدل: «الولايات المتحدة استعملت حق النقض أكثر من الدول الدائمة الأربعة الأخرى مجتمعة مما يدل على اتخاذها مجلس الأمن مطية لمصالحها لتمرر ما تريده من قرارات وتمنع تنفيذ ما تريده من القرارات وذلك بحكم نفوذها ودعمها المالي للأمم المتحدة والموافقة على توظيف الموظفين الكبار بها وأيضا بسبب وجود مقر الأمم المتحدة على أراضيها مما يوفر الاتصال والتنسيق السهل مع كافة الأطراف الدولية وسبق أن منعت دبلوماسيين أجانب من دخول أراضيها لحضور اجتماعات الأمم المتحدة».

وأوضح الأهدل أن «مجرد إعلان التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية دولتهم في المنظمة الدولية في 20 سبتمبر قد أثار قلقا ومخاوف حقيقية في الأوساط الإسرائيلية وهو ما عكسته صحف اسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، التي ظلت تركز على المخاوف الإسرائيلية المختلفة من إمكانية الاعتراف الأممي بدولة فلسطينية، خلال الاجتماع المقبل للجمعية العمومية للأمم المتحدة، مستعرضة التعليقات الإسرائيلية المختلفة بشأن هذا الموضوع».

 تداعيات الاعتراف
ومن جهتها، قالت الناشطة السعودية في حقوق الإنسان سهيلة حماد ان «تداعيات الحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية وهذا مستبعد بسبب الفيتو الأميركي تتمثل في اعتبار السلوك الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة غير قانوني، وكذلك الاستيطان الإسرائيلي ويسمح القانون الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل لإنهاء الاستيطان».

وأضافت ان «منح الفلسطينيين دولة سينزع الشرعية عن التواجد الإسرائيلي على الحدود الدولية لهذه الدولة وبذلك ستعتبر أي خطوة أمنية إسرائيلية على الحدود غير شرعية وفق القانون الدولي».

وذكرت حماد انه «وفقاً لخبراء القانون الدولي، فإن دولة فلسطين سيكون من حقها رفع دعاوى جنائية أمام المحكمة الدولية ضد أي سلوك إسرائيلي ينتقص من سيادتها ضد القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل».

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025