الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

خالد: إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تمارس سياسة الاعتقال الإداري

حمّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في معسكرات الاعتقال الجماعي الإسرائيلية، بعد أن دخل إضرابهم الأسبوع الخامس وتدهورت الأوضاع الصحية لعدد كبير منهم.

وقال في بيان اليوم الأربعاء، إن إسرائيل كانت تتشارك مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا في جريمة الاعتقال الإداري ولكنها تحولت بعد انهيار ذلك النظام إلى الدولة الوحيدة بين دول العالم، التي ما زالت تمارس هذا النوع من الاعتقال بموجب قرارات إدارية صادرة عن سلطات الحكم العسكري دون أي غطاء قانوني.

وحذر خالد من خطورة إقدام حكومة الاحتلال على تشريع مشروع قانون يمنح سلطات السجون صلاحيات كسر إضراب الأسرى الإداريين، بإطعام الأسرى بالقوة، وبما يتعارض مع إعلان مالطا لعام 2006، الذي تبنته الرابطة الطبية العالمية، والذي يعتبر كل تعامل تحت التهديد والإلزام مع الأسرى المضربين عن الطعام عديم القيمة الأخلاقية، وشكلا من أشكال التعامل المذل وغير الإنساني.

 وذكّر في هذا الصدد بجريمة مصلحة السجون الإسرائيلية ومحاولتها كسر إضراب سجن نفحة الصحراوي عام 1981 بالقوة، والذي أدى في حينه إلى استشهاد الأسرى الثلاثة: اسحق مراغة وعلي الجعفري وراسم حلاوة.

ودعا خالد الجاليات الفلسطينية في بلدان إقامتها إلى التعاون مع القوى والهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان من أجل تنظيم أوسع حملة تضامن دولي مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام. وأكد على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، التي تتحملها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأهمية مشاركتها في هذه الحملة من أجل الضغط على حكومة إسرائيل ودفعها إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإداريين، وغلق ملف الاعتقال الإداري واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال، وفقا لأحكام القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025