د. أبو سمهدانة : نسعى لبناء تنظيمي سليم لمواجهة كافة استحقاقات المرحلة المقبلة
ماضون في إنجاز المصالحة وطي صفحة الانقسام البغيض لتحقيق آمال شعبنا
دعا د.عبدالله أبو سمهدانة عضو المجلس الثورى لحركة فتح مفوض الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أبناء الحركة في كافة الأقاليم ‘لى الالتزام من أجل إنجاح عملية استنهاض الحركة وإتمام عملية الانتخابات التنظيمية في المناطق والأقاليم والمكاتب الحركية وذلك من أجل بناء تنظيمي صحيح وحقيقي لمواجهة كافة الاستحقاقات القادمة .
وأكد د. أبو سمهدانة الذي كان يتحدث لموقع "الرواسي" الموقع الرسمي للحركة على ضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام البغيض ومعالجة كافة الملفات الشائكة حتى نتمكن من العمل سوياً لتحقيق كافة آمال شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.
وفيما يتعلق بحركة فتح قال أبو سمهدانة نحن في مرحلة استنهاض حركي تنظيمي لإنجاز استحقاقات المرحلة القادمة وفي هذا الإطار بدأنا بتثبيت العضوية في الشُعب والمناطق في كافة الأقاليم ويتبع هذا بخطوة عقد مؤتمرات للمناطق تُشكل من قيادات الشعب التنظيمية في المنطقة وعضو عن كل مكتب حركي وتمثيل عادل للمرأة والشبيبة و10% من الكفاءات ويعقد المؤتمر على ثلاث أيام في اليوم الأول يتم تعليق الكشف المعتمد للمؤتمر واليوم الثاني الترشيح لأي استحقاق قادم سواء الانتخابات وبعد عملية الفرز وإعلان الناجحين يتم عقد جلسه تنظيمية فيما بينهم لاختيار وانتخاب أمانة سر المنطقة وتوزيع المهام على باقى أعضاء لجنة المنطقة.
وبهذا الآلية أتممنا عدد كبير من انتخابات المناطق وصولاً لتحضيرات مؤتمرات الأقاليم وسيكون إقليم غرب غزة فاتحة المؤتمرات عما قريب وربما يتبعه إقليم المحافظة الوسطى ويليه شرق غزة ومن ثم شمال غزة.
موضحاً أن هناك مهام كبيرة بانتظار المنطقة المنتخبة تتضمن التقرير الشهري للجنة المنطقة و تشتمل على تأطير كل أبناء حركة فتح في مختلف الشعب بالمنطقة وهيكلتهم التنظيمية ضمن الخلايا والأجنحة والشعب .
وأشار أبو سمهدانة إلى سعى الحركة لاستقطاب كل الكفاءات التي يمكن استقطابها داخل المنطقة و هذا يعني وقوف فتح في المحافظات الجنوبية لأي استحقاق قادم سواء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أو المجلس الوطني ،او البلديات وفي هذا السياق وبالتوازي نقوم بعملية التثقيف الحركي من خلال دورات تدريبية يشرف عليها كوادر قيادية لإعطاء المفاهيم الأساسية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كحركة رائدة تمثل الشارع الفلسطيني مما يدفع الأعضاء إلى الالتزام والانضباط الحركي مؤكداً على إصرار الحركة على أن يكون هناك عملية تثبيت العضويات عدا عن دفع الاشتراكات الشهرية والحصول على البطاقة الانتخابية لمن تنطبق عليه شروط العضوية والمؤتمر مشدداً في هذا الإطار على أن من لا يحصل على البطاقة ليس عضواً في المؤتمر ولن يكون عضواً إلا بعد الحصول عليها مما يعزز الثقافة بين الاعضاء من خلال صناديق الانتخابات وبالتالي كم هو عدد البطاقات الانتخابية مع الأعضاء تكون القدرة مع أن حركة فتح في المحافظات ستحسم أية انتخابات قادمة.
وفيما يتعلق بمشاركة أعضاء لجان المناطق الحالية والسابقة بمؤتمرات الأقاليم أوضح أبو سمهدانة أن الأساس في هذا الموضوع سيكون للمناطق المنتخبة وأمين السر السابق حيث يقر النظام بذلك والاستثناء حيث يؤكد النظام أن أعضاء المناطق الحالية المنتخبة وعدد من المكاتب الحركية والشبيبة والمرأة و الكفاءات بما لا يزيد عن 15% وقال أن الوضع الاستثنائي يحتاج إلى استثناء حيث وجود ثماني سنوات دون انتخابات والمفترض كل عامين الأمر الذي أدى لتراكم الأجيال وتسبب بوجود عدد كبير من الكفاءات التنظيمية وهذا كله يحتاج لقرار استثنائي لإنصاف الكادر في لجان المناطق .
وأوضح أبو سمهدانة أن المؤتمر السادس أقر أن كل محافظة هي إقليم بذلك يكون عدد الأقاليم في غزة خمسة أقاليم وليس ثمانية مشدداً أنه من خلال عملية التطبيق اصطدمنا بواقع وصعوبات غير عادية ولم نستطع حتى هذه اللحظة القيام بعملية الدمج وهذا لا يعنى إننا سنشكل أقاليم جديدة في ضوء استحداث مناطق تنظيمية داخل الإقليم الواحد كما يحدث في إقليم شرق غزة حتى نصل في النهاية الى تقسيم المقسم غرب غزة وشرق غزة إذا تمكنا من الدمج كما في باقي محافظات الوطن سنقوم بذلك.
وحول تمثيل النساء في المناطق إذا كانت المنطقة سباعية قال أبو سمهدانة يتم انجاح أحد الأخوات حتى لو لم تنجح ويتم استبدلها برقم سبعه وفي حال كانت المنطقة تساعية وفق هيكله الشعب وعدد اعضائها يتم انجاح اختين من الأخوات لتكونا في عضوية لجنة المنطقة وبذلك نضمن اكبر مشاركة للأخوات في العمل التنظيمي.
وأكد أبو سمهدانة أن الهيئة القيادية مع إعطاء المراتب التنظيمية للعاملين ضمن المهام الحركية بما يوازيها في الأقاليم والمناطق وقال أن د. عبد الرحمن حمد مفوض المكاتب الحركية بالهيئة القيادية والأخ صخر بسيسو مفوض المنظمات الشعبية باللجنة المركزية يعملون على تثبيت هذا القرار .
وحول ما أشيع في وسائل الاعلام عن خصومات تطال العسكريين أكد أبو سمهدانة ان إنجاز المصالحة سينهى كافة إشكاليات وأزمات وملفات غزة العالقة وسيمنح كافة الموظفين مستحقاتهم ولن تخصم العلاوات الإشرافية ولا القيادية ولن يكون هناك خصم علاوة العسكريين لأنهم ليسوا على رأس عملهم .
مؤكداً أنه لا يوجد أي مبرر لقرارات الخصم على العسكريين أو المدنيين الآن ولا يوجد مبرر لوقف العلاوات والدرجات عن أبناء قطاع غزة وهم سواء بسواء مع إخوانهم بالمحافظات الشمالية .