العالول ينفي إصدار الرئيس قرارا بقطع العلاقات مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
نفى محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ما نُشر عبر وسائل الإعلام اليوم عن إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قراراً بقطع العلاقات مع الجبهة الشعبية.
وقال العالول، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن:" ما نُشر حول إصدار قرار من الرئيس "أبو مازن" بقطع العلاقات مع الجبهة الشعبية، على خلفية مواقف الحركة السياسية أمر غير صحيح، وننفيه بشكل قطاع".
وأوضح العالول، أن:" علاقة الرئيس عباس والسلطة ومنظمة التحرير، بكافة الفصائل تحكمها الجدية والطيبة"ـ معتبراً ما ينشر بهذا الخصوص مجرد تشويش لا أكثر على الساحة الفلسطينية بهدف التعكير.
وجدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، موقف الرئيس الداعم والمساند للفصائل الفلسطينية بكل توجهاتها وأفكارها السياسية".
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية من مصادر فلسطينية مُطلعة، أن "حالة من الغليان والتوتر غير المسبوق تدور في السر بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهة، والرئيس محمود عباس الذي قرر قطع العلاقة نهائياً مع الجبهة من جهة أخرى"، لافتة إلى أن "الرئيس عباس أمر بوقف مخصصات الجبهة ومستحقاتها المالية الصادرة من الصندوق القومي الفلسطيني، فضلاً عن منع دعوتها إلى حضور أي اجتماعات رسمية، بما في ذلك جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
وأفادت المصادر بأن "الغضب الجبهاوي الذي فتح على الرئيس عباس من قيادات الداخل والخارج يأتي رفضاً للتوجهات السياسية التي تسلكها القيادة المتنفذة في المنظمة، وبعد مطالبت الجبهة بوقف نهج الفساد والتفرد الذي يقوده عباس، وعليه، فإن هذه القرارات غير المعلنة من وجهة نظرها هدفها معاقبة الجبهة الشعبية على مواقفها، لكنها فاقدة للشرعية ولا قيمة لها، بل هي غير قانونية ومبعثها عقابي فقط"..بحسب الصحيفة.