الفصائل الوطنية ترحب بزيارة البابا فرنسيس
رحبت الفصائل الوطنية، بزيارة البابا فرنسيس للأرض الفلسطينية المقدسة، واعتبرتها رسالة للسلامة وفرصة لإطلاعه على الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا.
وفي هذا السياق، رحبت الجبهة العربية الفلسطينية بزيارة البابا فرنسيس للأرض الفلسطينية المقدسة، معتبرة أنها فرصة ليطلع خلالها البابا على الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وليشاهد أيضا حجم المعاناة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا، والتي تنتهك أدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها، أن هذه الزيارة التاريخية 'بمثابة رسالة للعالم بأن الاحتلال الإسرائيلي يصر على أن يلغي حق الشعب الفلسطيني في العيش بأمن وسلام، ويصر على استمرار احتلاله الذي يعد آخر احتلال في التاريخ، ويواصل يوميا انتهاك حقوق شعبنا الذي يتعرض إلى حرب مفتوحة من قبل الاحتلال، طالت كل ما هو فلسطيني من حجر وشجر وبشر'.
إلى ذلك، رحبت جبهة النضال الشعبي بزيارة البابا فرنسيس، معتبرة زيارته رسالة للمحبة والسلام، لما تمثله هذه الزيارة من أهمية في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ولما للفاتيكان من أهمية وتأثير في المجتمع الدولي.
وقالت الجبهة، 'تأتي زيارة البابا في ظرف بالغ التعقيد يعيشه شعبنا تحت الاحتلال، وتصعيد متواصل لسياساته العدوانية الغاشمة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، كما تتزامن هذه الزيارة التاريخية مع إحياء شعبنا لذكرى النكبة، حيث هجر شعبنا من أرضه، ومنذ ذلك الحين والاحتلال يمارس أبشع سياساته العدوانية من حصار، وتوسع للاستيطان، وتهويد لمدينة القدس'.