'التعليم العالي' و'امديست' تناقشان أوضاع التعليم المفتوح
- ناقشت وزارة التربية والتعليم العالي، وامديست، اليوم الأحد؛ أوضاع التعليم المفتوح والالكتروني في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، لصياغة سياسة محددة وواضحة لهذا النوع من التعليم، وإيجاد سياسات تسهم في ضمان جودته.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الامديست، بالتعاون مع الوزارة ضمن برنامج تطوير الكوادر التعليمية (PFDP) الذي تنفذه أمديست بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأكد ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامر سعد، حرص الوكالة على تطوير جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، مضيفاً أن الوكالة تعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي على وضع سياسات وأنظمة من شأنها تطوير الجودة.
وشدد الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي فاهوم الشلبي على أهمية بلورة نظام واضح للتعليم المفتوح يعالج مستوى الدرجات العلمية والشهادات التي تُمنح من مؤسسات هذا النوع من التعليم، وعلى ضرورة وجود نظام محدد لتقييم الطلبة.
وأكد مدير عام برنامج تطوير الكوادر التعليمية جون نايت أن التعليم المفتوح والالكتروني يتوسع في مختلف دول العالم وأن هذا المؤشر يجب أن يقودنا للاهتمام أكثر بهذا النوع من التعليم وضرورة تنميته وتطويره قدر الإمكان على المستوى الفلسطيني، وإجراء تقييم دوري لبرامج هذا النوع من التعليم.
وتحدثت المديرة التنفيذية للرابطة الدولية للتعليم المفتوح آشا اكنوار، عن أهمية التعليم المفتوح وضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة فيه، والاهتمام بجودته ونوعيته، واستعرضت عدداً من تجارب التعليم المفتوح في عدد من الجامعات في دول مختلفة حول العالم وذلك للاستفادة منها في فلسطين.
بدورها؛ قدّمت مديرة مركز التعلم الالكتروني في جامعة النجاح الوطنية سائدة عفونة؛ ملخصا شاملاً عن وضع التعليم المفتوح و التعليم الإلكتروني فلسطين، حيث قارنت أوضاع هذا التعليم في فلسطين وغيرها من الدول المتقدمة التي توظف التكنولوجيا بشكل كبير في التعليم؛ والذي ينعكس بشكل واضح على الجودة في التعليم.
وبينت أن التعليم المفتوح في فلسطين يحتل نسبة 30% ضمن مؤسسات التعليم العالي، مشددةً على أن هذه نسبة لا يستهان بها ويجب رسم سياسات واضحة تضمن جودة هذا النوع من التعليم.
واستعرض مراد عوض الله من الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في التعليم العالي؛ الوضع القانوني والنظام الخاص بالتعليم المفتوح في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، مبيّناً نقاط القوة والضعف في هذا النظام.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي محمد سبوع إن الجهود التي تُبذل في سبيل تطوير التعليم المفتوح مشكورة؛ لكننا نحتاج المزيد والمزيد من الخطوات للوصول إلى تعليم مفتوح نوعي ومتميز يواكب التطورات العالمية بهذا الشأن.