الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

ارتياح كبير بين صفوف المواطنين لقداس البابا وعظته

عنان شحادة

ساد الارتياح العام لدى المواطنين والمشاركين في القداس الذي أقامه قداسة البابا فرنسيس الأول، اليوم الأحد، في ساحة المهد، وما جاء في القداس الإلهي.

وكان حوالي عشرة آلاف شخص شاركوا في القداس قادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ48، إضافة إلى مجموعة كبيرة من السياح والحجاج والزوار الأجانب.

وما أن وطأت قدما قداسته بلاط كنيسة المهد، حتى تعالت الزغاريد والهتافات ابتهاجا بالضيف الكبير، في وقت ذرفت فيه الدموع ورفعت الأيادي تحية له، بعد أن ألقى التحية عليهم.

ورفرفت أثناء القداس الأعلام الفلسطينية واللبنانية والمصرية والأرجنتينية، في حين هتف الجميع لتحيا فلسطين مستقلة.

وقالت رئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون، 'وصول البابا إلى الجدار وصلاته هي أول رسالة، وعظته ركزت على الأطفال الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانوا ويلات الاحتلال عدا عن المعتقلين وكل المقهورين.

من جانبه عبر المواطن الياس أبو عاقة من بيت لحم عن فرحته الكبيرة والشعور الذي يتملكه للصلاة في القداس والذي اعتبره بالتاريخي وبقائه في الذاكرة .

وقال: نزول البابا وملامسته الجدار، يعطي رسالة واحدة وهو رفضه الكامل للجدار وأنه لا بد أن يأتي اليوم الذي يزول فيه، مشيرا إلى أن لديه القناعة والإيمان أن هذه الزيارة ستثمر في المستقبل عن ما هو خير للشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو عاقة، أن ما جاء في حديث قداسته كان ينبع من الواقع الفلسطيني من معاناة واضطهاد، من خلال تركيزه على أهمية إرساء قواعد السلام، عدا عن حديثه عن الأطفال وحمايتهم، إضافة إلى المحرومين والمتألمين.

وأعرب الطفل جوني، عن أمله الكبير عما جاء في كلام قداسته والذي يبعث الأمل في نفوس الأطفال عندما عرّج على الأطفال الفلسطينيين وضرورة حمايتهم وإعطائهم الأمن والأمان.

ورأت رنا رواشدة من مدينة الناصرة في أن زيارة البابا سيكون مردودها في المستقبل وتأثيرها في إحلال السلام كما انه كان قريبا جدا من الأطفال، مشددة على شعورها بالارتياح الكبير جراء تأكيده وجود معاناة للفلسطينيين يجب أن تنتهي وأن تعيش المنطقة بسلام عادل.

أما جورج حل من أراضي الـ48 الذي جاء مرافقا عددا من أقاربه وأصدقائه، فأبدى إعجابه بحسن الترتيب والتنظيم، وغمرتهم الفرحة والبهجة وهم يشاركون القداس لأنه إنسان يعمل على بناء جسور المحبة والسلام بين الجميع.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025