استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

ارتياح كبير بين صفوف المواطنين لقداس البابا وعظته

عنان شحادة

ساد الارتياح العام لدى المواطنين والمشاركين في القداس الذي أقامه قداسة البابا فرنسيس الأول، اليوم الأحد، في ساحة المهد، وما جاء في القداس الإلهي.

وكان حوالي عشرة آلاف شخص شاركوا في القداس قادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ48، إضافة إلى مجموعة كبيرة من السياح والحجاج والزوار الأجانب.

وما أن وطأت قدما قداسته بلاط كنيسة المهد، حتى تعالت الزغاريد والهتافات ابتهاجا بالضيف الكبير، في وقت ذرفت فيه الدموع ورفعت الأيادي تحية له، بعد أن ألقى التحية عليهم.

ورفرفت أثناء القداس الأعلام الفلسطينية واللبنانية والمصرية والأرجنتينية، في حين هتف الجميع لتحيا فلسطين مستقلة.

وقالت رئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون، 'وصول البابا إلى الجدار وصلاته هي أول رسالة، وعظته ركزت على الأطفال الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانوا ويلات الاحتلال عدا عن المعتقلين وكل المقهورين.

من جانبه عبر المواطن الياس أبو عاقة من بيت لحم عن فرحته الكبيرة والشعور الذي يتملكه للصلاة في القداس والذي اعتبره بالتاريخي وبقائه في الذاكرة .

وقال: نزول البابا وملامسته الجدار، يعطي رسالة واحدة وهو رفضه الكامل للجدار وأنه لا بد أن يأتي اليوم الذي يزول فيه، مشيرا إلى أن لديه القناعة والإيمان أن هذه الزيارة ستثمر في المستقبل عن ما هو خير للشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو عاقة، أن ما جاء في حديث قداسته كان ينبع من الواقع الفلسطيني من معاناة واضطهاد، من خلال تركيزه على أهمية إرساء قواعد السلام، عدا عن حديثه عن الأطفال وحمايتهم، إضافة إلى المحرومين والمتألمين.

وأعرب الطفل جوني، عن أمله الكبير عما جاء في كلام قداسته والذي يبعث الأمل في نفوس الأطفال عندما عرّج على الأطفال الفلسطينيين وضرورة حمايتهم وإعطائهم الأمن والأمان.

ورأت رنا رواشدة من مدينة الناصرة في أن زيارة البابا سيكون مردودها في المستقبل وتأثيرها في إحلال السلام كما انه كان قريبا جدا من الأطفال، مشددة على شعورها بالارتياح الكبير جراء تأكيده وجود معاناة للفلسطينيين يجب أن تنتهي وأن تعيش المنطقة بسلام عادل.

أما جورج حل من أراضي الـ48 الذي جاء مرافقا عددا من أقاربه وأصدقائه، فأبدى إعجابه بحسن الترتيب والتنظيم، وغمرتهم الفرحة والبهجة وهم يشاركون القداس لأنه إنسان يعمل على بناء جسور المحبة والسلام بين الجميع.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025