المتحدث باسم اللاجئين يدعو البابا إلى وضع قضية اللاجئين ضمن مساعيه للسلام
دعا المتحدث باسم اللاجئين في الضفة الغربية عماد أبو سمبل، قداسة البابا فرنسيس أن تكون قضية اللاجئين الفلسطينيين ضمن مساعيه الخيرة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وأن تكلل هذه المساعي بإنهاء معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين تجرعوا الويلات جراء تهجيرهم قسرا من بيوتهم من قبل العصابات الصهيونية عام 1948.
وقال أبو سمبل في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأحد: 'لا يخفى على الحبر الأعظم معاناة اللاجئين الفلسطينيين، خاصة وأنه سيزور مخيم الدهيشة للاجئين وسيرى بأم عينيه المعاناة الحياتية للاجئين داخل أزقة هذا المخيم '.
وأضاف أبو سمبل 'كافة الديانات السماوية دعت إلى العدل والسلام والمساواة، فيما تتنكر إسرائيل لحق اللاجئين الفلسطينيين، وتدير ظهرها لكل القرارات الدولية ذات العلاقة بهذا الأمر.. ونحن نتطلع إلى أن يقوم البابا فرنسيس بمناقشة هذا الأمر مع المسؤولين الإسرائيليين، وأن يدعو إلى إعادة الحق إلى أصحابه، هذا الحق الذي سلب منهم منذ 66 عاما، وسط صمت المجتمع الدولي على هذه الكارثة الإنسانية'.
ورحب أبو سمبل 'بالحبر الأعظم ضيفا عزيزا على فلسطين مثمنا زيارته التاريخية لفلسطين وزيارته لمخيم الدهيشة ولقاءه للعائلات التي سلبت إسرائيل أرضها'.