"تواصل" أقامت معرض الصُور والرسم في صيدا
احتفالاً بعيد المقاومة والتحرير، نظّمت "تواصل" معرض الصور والرسم في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، حيث ضم المعرض صُور ورسومات لأكثر من ثلاثين مصوراً ورساماً لبنانياً وفلسطينياً من أبناء المخيمات.
حضر حفل الافتتاح مؤسِسة "تواصل" ريما ملحم، ومدير منطقة صيدا في الأنروا الدكتور ابراهيم الخطيب، ورئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين المخرج محمد الشولي، ورئيس اتحاد الأطباء الفلسطينيين الدكتور عماد الحلاق، ومدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبوالعينين، وأعضاء الهيئتين الإستشارية والإدارية في "تواصل"، واعلاميين ومهتمين.
افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من عضو الهيئة الإدارية جلال طحيبش، ثم تحدث عبدالله الشولي باسم فريق التصوير حيث شكر "تواصل" على مبادرتها باحتضان الشباب وتنمية واظهار مواهبهم في فن التصوير، وقال: "نحن اليوم هنا في لحظة انطلاق انتفاضة فنيّة وثورة تعبيرية تنتظر من ينصرها آخذاً بيدها"، وأكد على في المخيمات الفلسطينية طاقات هائلة من الفنانين والمبدعين وهذا ما ستشاهدونه في المعرض.
وقدّم عضو فريق الرسامين الأستاذ علي عيسى مداخلة طالباً من الجميع الوقوف إلأى جانب الشباب الرسامين لتنمية قدراتهم واظهار مواهبهم ومساعدة "تواصل" في مشروعها.
وتحدث رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان المخرج محمد الشولي منوهاً بخطوة "تواصل" ومؤكداً على دور الفنان الفلسطيني في سبيل خدمة القضية، تلاه مدير منطقة صيدا في الأنروا الدكتور ابراهيم الخطيب الذي تمنى أن يكون هناك تعاون دائم بين الجمعيات والهيئات الأهلية والأنروا في سبيل احتضان الشباب الفلسطيني.
ورحّبت مؤسِسة "تواصل" بالحضور مؤكدة على دعم الشباب في اظهار مواهبهم ومطالبة الجميع بالوقوف إلى جانب "تواصل" لتحقيق أهدافها في احتضان ابداعات الشباب وايصال فنهم إلى العالم.
وأضافت، إن "تواصل" الآن تعمل في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين وأقامت عدة ورش تدريبية لتمكين الشباب من تحقيق أهدافهم من خلال تنمية هواياتهم، ومساعدتهم في شق طريقهم نحو الرقي والابداع.
وفي الختام تم قص شريط الافتتاح وجال الحضور في أرجاء المعرض وعبّرو عن اعجابهم بمواهب المشتركين ان كان من خلال التصوير أو الرسم.