الحلم الفلسطيني.. الدولة 194
نابلس -وفا- جميل ضبابات
"أنا اسمي حمزة، أمريكي من أصل فلسطيني، لا أستطيع أن أفهم لماذا ستصوت بلدي ضد بلدي"....يافطة حملها طفل وسط آلاف المتظاهرين وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية، تختصر ما يدور من "معركة سياسية" للتصويت على وجود كيان جديد يحمل اسم: دولة فلسطين.
194، أو 193+1، أرقام يمكن مشاهدتها في كل أنحاء مدينة نابلس، لكنها هنا في وسط المدينة تكاد تكون هي الأرقام الوحيدة الطاغية التي تعبر عن الحلم الفلسطيني بمسمى دولة لو بمقعد في الأمم المتحدة.
واهتزت الأرض وسط مدينة نابلس، تحت وقع أقدام عشرات آلاف الفلسطينيين الذي تظاهروا تأييدا لتوجه الرئيس محمود عباس لتحقيق الحلم الفلسطيني الأزلي: دولة فلسطين.
وعلى مرأى من عشرات الآلاف الذين تدفقوا إلى مركز المدينة وقف قادة دينيون من أتباع الديانات السماوية الثلاث إضافة إلى ممثلين عن الطائفة السامرية، ليعلنوا تأييدهم لـ"المعركة" السياسية التي تدور رحاها هذه الأيام في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك توطئة لتقديم الرئيس طلب الانضمام إلى هذه الهيئة الأممية.
وأغلق وسط نابلس، وتدفق عشرات الآلاف إلى منطقة السوق التجارية وهتفوا بصوت واحد دعما للقيادة السياسية. واقفا وسط آلاف في الفضاء الضاج بالهتافات قال الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي منير الجاغوب" هنا الآلاف يرسلون رسالة إلى العالم. وهناك الملايين يشاهدون ويؤيدوننا".
ووصل إلى المدينة منذ ساعات الصباح الآلاف من الريف والمخيمات للمشاركة في مهرجان التأييد. وهو الأمر ذاته في كافة محافظات الضفة الغربية.
وتصاعد التأييد للرئيس محمود عباس في خطوته السياسية التي أحدثت هزات في بعض الدول التي وجدت نفسها في مأزق، بعد إصراره على الذهاب إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب الانضمام لها.
وقال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، محمود العالول، "بذلنا كل جهد ممكن من أجل السلام، وأضعنا وقتا وسنوات مع المفاوضات، لكن المحتل ليس من دعاة السلام، والحكومة الإسرائيلية، حكومة المستوطنين سعيدة بالانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ذهابنا للأمم المتحدة هو صرخة للعالم على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبقى يعيش في ظل الاحتلال.
وأشار إلى أن أميركا وإسرائيل منزعجتان من هذه الخطوة، وهذا يعني أنها سليمة وصحيحة، وأضاف، "إن الإسرائيليين يعتدون، والأمريكان يهددون العالم، والأمم المتحدة في حالة من تصدير الخوف، والشعب الفلسطيني لن يربك من كل هذا".
وتشهد الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الشتات تظاهرات حاشدة دعما لهذا التوجه.
وقال محمد عطا، وهو مدرس من بلدة يتما جنوب المحافظة، "جئت للمشاركة في المهرجان أنا ومعلمو المدرسة وهناك الكثير من أبناء القرية أيضا هنا".
وأمكن مشاهدة صفوف طويلة من المعلمين والمعلمات والطلبة يتدفقون إلى وسط نابلس وبعض الطلبة يقرعون الطبول ويحملون الرقم 194.
وحمل المتظاهرون بشدة على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنها لوحت باستخدام حق النقض الفيتو لإجهاض التصويت لإجهاض أي قرار في مجلس الأمن يتعلق بالتصويت على انضمام فلسطين للأمم المتحدة.
وقال معاذ رحال وهو أيضا مدرس من مدرسة تلفيت، "أميركا لن تساعدنا في شيء. نحن مصممون على الاستمرار في المطالبة بحقوقنا".
ردد المعنى ذاته آخرون. وقال أمجد مساعد فيما كان يحاول اختراق الجموع للوصول إلى المنصة لرؤية مجموعة من اليهود الداعمين للفلسطينيين وتوجههم للأمم المتحدة "ولدت وعشت أحلم بدولة.. باسم دولة فلسطين".
وشارك أكثر من 30 حاخاما إسرائيليا من حركة ناطوري كارتا في فعاليات المهرجان.
وخاطب متحدث باسم الحركة المتظاهرين في دوار الشهداء قائلا، "إن الفلسطينيين لهم كل الحق في الأراضي التي احتلها إسرائيل" .
وقال، إن "الصهيونية في إسرائيل هي عدو الله والناس".
وأكد بأن حركته تدعم وبكل ما أوتيت من قوة صمود الفلسطينيين وأشار إلى أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية وليست أبدا عاصمة إسرائيل .
وقال، "نحن، الفلسطينيين اليهود، نؤكد موقفنا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وقال إن الصهاينة عنصريون والصهيونية تتعارض والديانات السماوية وهي مصيبة البشرية، والصهاينة يتمردون على توراة الله والتي حرمت إقامة دولة لليهود".
"أنا اسمي حمزة، أمريكي من أصل فلسطيني، لا أستطيع أن أفهم لماذا ستصوت بلدي ضد بلدي"....يافطة حملها طفل وسط آلاف المتظاهرين وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية، تختصر ما يدور من "معركة سياسية" للتصويت على وجود كيان جديد يحمل اسم: دولة فلسطين.
194، أو 193+1، أرقام يمكن مشاهدتها في كل أنحاء مدينة نابلس، لكنها هنا في وسط المدينة تكاد تكون هي الأرقام الوحيدة الطاغية التي تعبر عن الحلم الفلسطيني بمسمى دولة لو بمقعد في الأمم المتحدة.
واهتزت الأرض وسط مدينة نابلس، تحت وقع أقدام عشرات آلاف الفلسطينيين الذي تظاهروا تأييدا لتوجه الرئيس محمود عباس لتحقيق الحلم الفلسطيني الأزلي: دولة فلسطين.
وعلى مرأى من عشرات الآلاف الذين تدفقوا إلى مركز المدينة وقف قادة دينيون من أتباع الديانات السماوية الثلاث إضافة إلى ممثلين عن الطائفة السامرية، ليعلنوا تأييدهم لـ"المعركة" السياسية التي تدور رحاها هذه الأيام في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك توطئة لتقديم الرئيس طلب الانضمام إلى هذه الهيئة الأممية.
وأغلق وسط نابلس، وتدفق عشرات الآلاف إلى منطقة السوق التجارية وهتفوا بصوت واحد دعما للقيادة السياسية. واقفا وسط آلاف في الفضاء الضاج بالهتافات قال الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي منير الجاغوب" هنا الآلاف يرسلون رسالة إلى العالم. وهناك الملايين يشاهدون ويؤيدوننا".
ووصل إلى المدينة منذ ساعات الصباح الآلاف من الريف والمخيمات للمشاركة في مهرجان التأييد. وهو الأمر ذاته في كافة محافظات الضفة الغربية.
وتصاعد التأييد للرئيس محمود عباس في خطوته السياسية التي أحدثت هزات في بعض الدول التي وجدت نفسها في مأزق، بعد إصراره على الذهاب إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب الانضمام لها.
وقال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، محمود العالول، "بذلنا كل جهد ممكن من أجل السلام، وأضعنا وقتا وسنوات مع المفاوضات، لكن المحتل ليس من دعاة السلام، والحكومة الإسرائيلية، حكومة المستوطنين سعيدة بالانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ذهابنا للأمم المتحدة هو صرخة للعالم على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبقى يعيش في ظل الاحتلال.
وأشار إلى أن أميركا وإسرائيل منزعجتان من هذه الخطوة، وهذا يعني أنها سليمة وصحيحة، وأضاف، "إن الإسرائيليين يعتدون، والأمريكان يهددون العالم، والأمم المتحدة في حالة من تصدير الخوف، والشعب الفلسطيني لن يربك من كل هذا".
وتشهد الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الشتات تظاهرات حاشدة دعما لهذا التوجه.
وقال محمد عطا، وهو مدرس من بلدة يتما جنوب المحافظة، "جئت للمشاركة في المهرجان أنا ومعلمو المدرسة وهناك الكثير من أبناء القرية أيضا هنا".
وأمكن مشاهدة صفوف طويلة من المعلمين والمعلمات والطلبة يتدفقون إلى وسط نابلس وبعض الطلبة يقرعون الطبول ويحملون الرقم 194.
وحمل المتظاهرون بشدة على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنها لوحت باستخدام حق النقض الفيتو لإجهاض التصويت لإجهاض أي قرار في مجلس الأمن يتعلق بالتصويت على انضمام فلسطين للأمم المتحدة.
وقال معاذ رحال وهو أيضا مدرس من مدرسة تلفيت، "أميركا لن تساعدنا في شيء. نحن مصممون على الاستمرار في المطالبة بحقوقنا".
ردد المعنى ذاته آخرون. وقال أمجد مساعد فيما كان يحاول اختراق الجموع للوصول إلى المنصة لرؤية مجموعة من اليهود الداعمين للفلسطينيين وتوجههم للأمم المتحدة "ولدت وعشت أحلم بدولة.. باسم دولة فلسطين".
وشارك أكثر من 30 حاخاما إسرائيليا من حركة ناطوري كارتا في فعاليات المهرجان.
وخاطب متحدث باسم الحركة المتظاهرين في دوار الشهداء قائلا، "إن الفلسطينيين لهم كل الحق في الأراضي التي احتلها إسرائيل" .
وقال، إن "الصهيونية في إسرائيل هي عدو الله والناس".
وأكد بأن حركته تدعم وبكل ما أوتيت من قوة صمود الفلسطينيين وأشار إلى أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية وليست أبدا عاصمة إسرائيل .
وقال، "نحن، الفلسطينيين اليهود، نؤكد موقفنا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وقال إن الصهاينة عنصريون والصهيونية تتعارض والديانات السماوية وهي مصيبة البشرية، والصهاينة يتمردون على توراة الله والتي حرمت إقامة دولة لليهود".