مئات الطلبة يحتفلون باختتام أيام مرح خاصة بالاتحاد الأوروبي و'الأونروا'
احتفل طلبة من اللاجئين في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من مختلف أنحاء الضفة الغربية في رام الله، اليوم الثلاثاء، باختتام مشروع أيام مرح الاتحاد الأوروبي و'الأونروا'.
وحضر الفعالية مسؤولون من 'الأونروا'، والاتحاد الأوروبي، وعدد من معلمي 'الأونروا' الذين ساعدوا في تنظيم أيام المرح الصيفية.
وموّل الاتحاد الأوروبي هذا المشروع بالكامل، بقيمة 100,000 يورو، أتاح لأكثر من 6,000 لاجئ فلسطيني من صغار السن أن يتعرفوا على الثقافة الأوروبية.
وأوضحت 'الأونروا' في بيان لها، أنه على مدار صيف سنة 2013 وأيام السبت من الفصل الدراسي الأول للسنة المدرسية 2013/2014، استضافت أكثر من 50 مدرسة للأونروا في الضفة الغربية أيام المرح الخاصة بالاتحاد الأوروبي و'الأونروا'، لتعطي الفرصة للأطفال للاستمتاع بالشعر والفن والرقص والألعاب الرياضية.
وعبّر مدير برنامج التعليم في 'الأونروا' بالضفة الغربية عن امتنانه للاتحاد الأوروبي، قائلاً: 'أعطت أيام المرح الخاصة بالاتحاد الأوروبي لطلبة الأونروا في الضفة الغربية فرصة المشاركة بأنشطة لا منهجية والتعبير عن أنفسهم عن طريق إظهار مواهبهم'.
وأضاف: 'تم تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة التي ترمي في المحصلة النهائية إلى تعزيز معارف الأطفال حول الثقافة والتراث الأوروبي وتعريفهم بالدور القوي للاتحاد الأوروبي في دعم الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين'.
من جهته، قال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي ديفيد جير: 'للسنة الرابعة على التوالي، جمع الاتحاد الأوروبي والأونروا آلاف الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين لتعريفهم بالثقافة والتاريخ الأوروبي من خلال مجموعة من أنشطة المرح التي تستهدف الأطفال'.
وأضاف أن 'الفعاليات من هذا النوع تساعد على بناء جيل مستقبلي مشبع بقيم التضامن والتسامح والكرامة – وهي المبادئ التي تكمن في صميم عمل كلا المنظمتين'.
من جانبه، أعرب نائب مدير عمليات 'الأونروا' في الضفة الغربية ديفيد هوتون عن شكره للاتحاد الأوروبي على الدعم المالي السخي الذي أتاح للأونروا في الضفة الغربية من خلال برنامج التعليم أن تنظم وتنفذ المخيمات الصيفية والأنشطة اللامنهجية الخاصة بالاتحاد الأوروبي خلال أيام السبت، في أكثر من 50 مدرسة للأونروا.
وأضاف أن هذه الخدمات لا تقتصر على تزويد الأطفال بالفرص التعليمية والترفيهية، بل تساهم في رفاههم النفسي-الاجتماعي العام، وتساعد على الحد من تهديدات الحماية التي تواجه العديد من أطفال اللاجئين الفلسطينيين.
وتضمن الحفل الختامي معرض أشغال فنية من صنع الطلبة، إلى جانب عروض فنية، ما أعطى الأطفال فرصة لعرض إنجازاتهم والتشارك بتجاربهم.
ـــ