'القوى' تدعو لتكثيف المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى
دعت القوى الوطنية والإسلامية، جماهير شعبنا في الوطن والشتات للمشاركة الواسعة في فعاليات الأسرى المضربين عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم.
وأكدت القوى عقب اجتماع لها في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، تبني برنامج جامع في جميع محافظات الوطن للاعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة حسب البرامج المقرة، داعية لأوسع مشاركة يوم الخميس الموافق الخامس من حزيران ذكرى النكسة، من خلال الخروج إلى نقاط التماس والحواجز، والمشاركة في الفعالية المركزية على حاجز قلنديا العسكري الساعة الثانية عشرة ظهرا.
ودعت للمشاركة في المسيرة المركزية يوم الاثنين المقبل بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والقوى والمؤسسات على دوار المنارة الساعة الثانية عشرة ظهرا، وللمشاركة في خيم التضامن مع الأسرى، وفتح المزيد منها في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
ورحبت القوى بالإعلان عن تشكيل حكومة التوافق الوطني، حكومة الكفاءات المستقلة في سياق التوافق الوطني لاستعادة وحدتنا الوطنية، وإنهاء الانقسام وطي صفحته السوداء من تاريخ شعبنا ومتابعة الآليات الكفيلة بتحقيق ذلك لترتيب وضعنا الداخلي وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة تصعيد الاحتلال وجرائمه المستمرة.
وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال وتصعيد عدوانه بمشاركة مستوطنيه ضد شعبنا، تحتاج إلى موقف واضح من العرب والمسلمين وأحرار العالم، لوقف السياسات الإجرامية بما فيها سياسة القتل والتصفية بدم بارد من قبل جيش الاحتلال، كما حصل باستهداف المواطن علاء عودة على حاجز زعترة وتصفيته بدم بارد، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته للعمل الفوري لتوفير حماية دولية مؤقتة لشعبنا من جرائم الاحتلال ومحاسبته على ذلك.
وشددت على رفضها لتهديدات الاحتلال بفرض العقوبات وغيرها من تهديدات، وأهمية ترتيب وضعنا الداخلي ومواصلة التحرك مع المجتمع الدولي للجم عدوانه وجرائمه، وهذا التصعيد والتهديد لن يفت من عضد وعزيمة شعبنا عاقد العزم على مواصلة معركة التحدي والانتصار، حتى جلاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري من كل أراضي دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.