الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

خيبة أمل فلسطينية من خطاب أوباما


وصفت فصائل منظمة التحرير والفعاليات الوطنية، اليوم الخميس، خطاب الرئيس الأميركي بارك أوباما أنه مخيب للآمال ولا يلبي طموحات شعبنا الفلسطيني.
 
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا، قال في بيان صحفي، خطاب أوباما بالأسوأ على مدار تاريخ رؤساء الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
 
وأوضح الأغا أن أوباما كشف بالأمس عن وجهه الحقيقي الذي ظل يخادع به العرب والمسلمين لفترة طويلة.
 
واعتبر أنه دشن حملته الانتخابية عبر تقديم أوراق اعتماده لإسرائيل واللوبي الصهيوني في أميركا بهذا الخطاب الذي تخطى به ليس فقط الشرعية الدولية وأسس السلام في المنطقة بل افتقر إلى الحد الأدنى من حفظ ماء الوجه أمام الأمة العربية والإسلامية، وكل الداعمين للحق الفلسطيني والعالم ضاربا بعرض الحائط حتى بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة، لأنه يتصور أن هذه المصالح مؤمنة ولا خوف عليها  ولا يجرؤ أحد على المساس بها.
 
وطالب الأغا حركة حماس في قطاع غزة بأن تتوقف عن حرمان شعبنا في القطاع من التعبير عن رأيه، وأن تعيد النظر في موقفها الذي لا يمكن تبريره على الإطلاق.

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على لسان عضو مكتبها السياسي قيس أبو ليلى، إن خطاب الرئيس الأميركي أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة فيه إصرار على تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.
 
وأضاف أبو ليلى في بيان صحفي له من نيويورك، إن "الرئيس الأميركي كان لديه مبالغة تقليدية في الحديث عن مخاوف إسرائيل على أمنها التي هي مجرد حجة إسرائيلية واهية لاستمرار حكومة الاحتلال في تطبيق مخططها الاستيطاني".
 
إلى ذلك، اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خطاب الرئيس الأمريكي أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة ضربة لمبادئ وحقوق الإنسان وتعارضا واضحا مع الديمقراطية وحرية الشعوب التي تنادي بها الإدارة الأمريكية، ونظر إلى أمن إسرائيل والانحياز الكامل لها، وتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
 
وقال عوني أبو غوش الناطق الإعلامي للجبهة في بيان صحفي، إن اعتراف 140 دولة بالعالم بفلسطين، يجعل على الإدارة الأمريكية أن تدرك هذا التوجه العالمي، ومشيرا إلى أن خطاب أوباما مخيب للآمال وللرسالة العالمية للأمم المتحدة التي خطب عن منبرها.
 
في ذات السياق،  صرح اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن من كان يتحدث يوم أمس هو رئيس وزراء إسرائيل وليس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال: "هذا يناقض للأسف كل التعهدات التي قطعها أوباما على نفسه سابقا في بداية ولايته، أعتقد أنه تنكر للحقوق الفلسطينية، وتنكر للقهر والاضطهاد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأيد الاحتلال مخالفا كل القوانين والأنظمة وكل مبادئ الديمقراطية والحرية التي يمثلها تمثال الحرية الموجود في نيويورك، إنني أجزم أن أوباما قد سحق هذه المفاهيم ورماها في سلة التاريخ".
 
وقالت الجبهة العربية الفلسطينية إن خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما أمام الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن مستغرباً، وإنه حمل تبنياً للموقف الإسرائيلي بالكامل، محاولا قلب الحقائق، بدعوة القيادة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات ، وهي التي قدمت كل ما هو مطلوب منها من اجل السلام، بينما عجزت إدارة اوباما في الضغط على نتنياهو بوقف الاستيطان التي اعتبرته نفسها والعالم اجمع معطل رئيسي للمفاوضات.
 
وأضافت الجبهة أن: الخطاب حلقة جديدة من مسلسل الانحياز الأميركي السافر لإسرائيل، وهو انطلق من حسابات خاصة باوباما على أعتاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية ولم يراع حسابات المصالح الأميركية، ولكن على الولايات المتحدة أن تتحمل مسئولية هذا الموقف أمام الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكافة دول العالم التي عبرت صراحة عن دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني ولحقه في دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
 
من جهته جدد المكتب الحركي للصحفيين في قطاع غزة اليوم الخميس، تأييده ومبايعته للرئيس في التوجه للأمم المتحدة، معتبراً ذلك يشكل وجهاً مشروعاً من أوجه النضال الفلسطيني.
 
وقال المكتب الحركي في بيان صحفي أصدره، إن قطاع الصحفيين يجدد مبايعته للأخ الرئيس وللقيادة في نضالهم لتحقيق انتصارات سياسية ونيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
وعبر المكتب عن رفضه للضغوط الإسرائيلية والأميركية، الهادفة لثني القيادة عن التوجه لمجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين.
 
وأعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته لخطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد فيه إصراره على تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وممارسة حقه في تقرير المصير، وتعمد مواجهة خياراته السياسية المشروعة، المتمثلة في التوجه للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الاممي بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والسعي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا الوطنية.
 
وقال الحزب في بيان صادر عنه، أنه وفي الوقت الذي لم يتفاجأ فيه بالموقف والمسلك الأمريكي تجاه حقوق شعبنا، والمنحاز أصلاً بصورة كلية لإسرائيل واحتلالها لأراضينا وممارساتها العدوانية، يؤكد على ان التوجه بقضية شعبنا إلى الأمم المتحدة، هو مسارٌ سياسياً مشروعاً وجزء أصيل من مهام منظمة التحرير الفلسطينية، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وفق القرار الاممي رقم 194.

وأكد الحزب، ان خطاب الرئيس الأمريكي، والضغوط والتهديدات السافرة التي تمارسها إدارته، انما تهدف للعودة إلى طوق المفاوضات الثنائية المشروطة والرعاية الأميركية المنفردة وغير النزيهة كلياً.
 
وطالب الحزب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمضي قدماً في ذات التوجه للأمم المتحدة، ورفض أي ضغوط أو ترهيب أو ابتزاز من أي جهة كانت، بما في ذلك قبل الإدارة الأمريكية، خاصة في ضوء المتغيرات في بعض دول المحيط العربي، وتزايد واتساع التضامن العالمي مع قضية وحقوق شعبنا وللالتفاف الشعبي الفلسطيني العارم حول المسعى الفلسطيني ذاته.
 

من جانبها، قالت الجبهة العربية الفلسطينية "ان خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمام الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن مستغرباً، وان حمل تبنياً للموقف الإسرائيلي بالكامل، محاولا قلب الحقائق، بدعوة القيادة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات، وهي التي قدمت كل ما هو مطلوب منها من اجل السلام، بينما عجزت إدارة اوباما في الضغط على نتنياهو بوقف الاستيطان التي اعتبرته نفسها والعالم اجمع معطل رئيسي للمفاوضات".
 
وأضافت الجبهة أن الخطاب حلقة جديدة من مسلسل الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، وهو انطلق من حسابات خاصة باوباما على أعتاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأن موقفه يؤكد عدم صلاحية الولايات المتحدة للعب دور الوسيط والراعي لعملية السلام، وهو ما يثبت صوابية الخطوة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة لإنهاء التفرد في القضية الفلسطينية الذي فرضته الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية.
كما وتوجهت الجبهة إلى كافة دول العالم المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بأن ترفع الصوت عالياً برفض هذه السياسة الرعناء التي ستؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025