واصل أبو يوسف: تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي خطوات اساسية لاستعادة وحدة شعبنا
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، في ذكرى النكسة، إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي خطوة اساسية لاستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني.
واكد ابو يوسف خلال المسيرة الشعبية في قلنديا انه بعد "سبعة واربعون عاماً مرت على نكسة الخامس من حزيران عام 67 ،الامة العربية لم تمتلك بعد لارادتها ولم تحقق اهدافها ولم تستطع ان تنجز وحدتها وتحررها وبناء المجتمع الديمقراطي التعددي الموحد. بحيث تستطيع ان تواجه اعدائها من صهاينة وامبرياليين.
ولفت في غمرة هذا الواقع تاتي الذكرى السبعة والأربعون لنكسة حزيران لتقرع ناقوس الخطر مذكرة العرب أنظمة وجماهير من المحيط إلى الخليج، أنه ما زال هناك قضية عربية شاملة، الأمر الذي يفرض عليهم أن يكرسوا الجهد الكافي والعمل على تنفيذ القرارات العربية الصادرة عن القمم بتوفير الدعم المالي والمعنوي ،
وقال أن الذكرى الاليمة للنكسة تزيد شعبنا اصرارا على تمسكه بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وفقا لما نص عليه القرار الدولي ، كما وتزيد شعبنا اصرارا على مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وتحقيق استقلاله الوطني الناجز. ".
وأضاف أن مسيرة التسوية السابقة تفضح زيف الوساطة الاميركية وان اميركا ليست وسيطاً في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وانما عدو لارادة شعبنا الفلسطيني وحليفة لاسرائيل ومن الواضح ان اميركا لا تخفي تحالفها مع اسرائيل وهي تعلن الحفاظ على أمن اسرائيل واستمرار دعمها عسكرياً ومالياً هي احد اهم مرتكزات السياسة الاميركية في المنطقة.
ودعا ابو يوسف للتصدى للهجمة التى تشنها إدارة مصلحة السجون على أن الأسرى ، المجتمع الدولي ، ومنظمات حقوقية وانسانية ، بالعمل من اجل وقف انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على حكومة الاحتلال لانجاح خطوتهم والعمل على انقاذ حياتهم.
وشدد ابو يوسف على ضرورة المضي قدماً في تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وكل مؤسساته وهيئاته ، وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل مشاركة الجميع في صياغة استراتيجية موحدة للعمل الوطني بمواجهة الاحتلال ومشاريعه ، مؤكدا على إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال والتمسك بالمقاومة الشعبية ومقاطعة إسرائيل حتى نيل الحقوق الوطنية المشروعه كاملة وتحرير الأراض الفلسطينية.