الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

طالبة من 'القدس المفتوحة' تصمم نظاما إلكترونيا للتعرف على الوجه

 ذكرت جامعة القدس المفتوحة في بيان اليوم الأحد، أن إحدى طالبات الجامعة نجحت في تصمم نظام إلكتروني للتعرف على الوجه.

وأوضحت الجامعة أن الطالبة صفاء ساطي السعدي، التي تدرس أنظمة المعلومات الحاسوبية في فرع رام الله والبيرة التابع لجامعة القدس المفتوحة، نجحت في تصميم محاولة رياضية برمجية لمحاكاة طريقة عمل المخ البشري، بهدف الحصول على نظام للتعرف على الوجوه بحيث يخدم عددا لا نهائيا من التطبيقات التي تبدأ انطلاقا من ألعاب الأطفال وتنتهي بأعقد الأنظمة الأمنية العالمية.

وأشارت إلى أن المشروع الذي أشرف عليه الدكتور ماجد حمايل، يأتي ضمن متطلبات التخرج من كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، ويتكون من شاشة للحصول على الصور لتخزينها بقاعدة بيانات وشاشة أخرى لإجراء عملية التعرف على الوجه.

وأشارت إلى أن مميزات التعرف على الوجه تتمثل في قبولها لدى عامة الناس، وعدم الحاجة للملامسة مع الجهاز المستخدم بالنظام، وقلة التكاليف نسبياً، وعدم الحاجة لمختصين للقيام به،  وسهولة تنفيذه واختباره واستخدامه.

وأضافت الجامعة أن المشروع مرّ بعدة مراحل هي: إيجاد فكرة المشروع والبحث في إمكانية التطبيق، ودراسة الجدوى للمشروع والتصميم، والتنفيذ والاختبار، وتقييم النتائج.

وتابعت أن الجديد في هذا المشروع هو زيادة دقة التعرف والتقليل من تأثير العوامل مثل الإضاءة وزيادة دقة الصور وتقليل حجمها، وبالتالي تقليل الوقت اللازم لعملية التعرف.

وفيما يتعلق بفرص أن يتحول المشروع إلى منتج تجاري، قالت الطالبة السعدي إن استخدامات نظام التعرف على الوجه لا محدودة، ويعتبر ذلك من أهم العوامل لإمكانية استخدام المشروع في مجالات شتى، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبة خلال معالجة الصور وتحسينها وتم حلها بنجاح.

 وشكرت إدارة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية على ما قدموه من دعم ومساندة طيلة الفترة الدراسية، ولمتابعتهم الدائمة أثناء إنجاز مشاريع التخرج.

أما بخصوص الخطط المستقبلية، فقالت إنها ستعمل على تطوير نظام التعرف على الوجه وزيادة دقة التعرف واستخدام هذا النظام في الحياة العملية.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024