"بطعم الجمر" إضاءة على المشهد الانساني الفلسطيني
يسجل الكاتب أسعد الأسعد المرحلة الحديثة للقضية الفلسطينية من خلال عمله الروائي الجديد "بطعم الجمر".الصادر عن دار الجندي للنشر والتوزيع المهدى إلى أبطال روايته، رباب التي سكنت زوايا ذاكرته، وزيد الذي حمل بعض ملامحه ، وما برحت تفاصيله تلاحقه أينما رحل.
وينتقل الأسعد بإيقاعه الروائي بين غزة والقاهرة والضفة الغربية وتحديدا رام الله، التي عشقها بطل روايته منذ زمن لتتمازج صور ومشاهد متباينة حينا وأخرى متشابهة بين الواقع والذاكرة. ويتنقل الأسعد بين الجملة الأدبية والإنسانية والجملة الشعار في محاورات سياسية تسلط ضوءا على المشهد السياسي والاجتماعي الفلسطيني.
ويذكر ان أسعد الأسعد روائي وشاعر فلسطيني، صدرت له عدة دواوين شعرية منها:- “الميلاد في الغربة، “كلمات عن البقاء والرحيل” و”أنت.. أنا.. القدس والمطر" وصدرت له دراستان بحثيتان: “الأرض والممارسة الصهيونية” و”المناهج الدراسية في الأرض المحتلة”. إضافة إلى عشرات الأبحاث والقصص التي نشرت في مجلة الكاتب التي أسسها عام 1979 ورأس تحريرها إلى أن توقفت عن الصدور عام 1994 بعد أن صدر منها 165 عددا. وعديد المقالات التي نشرت في مختلف الدوريات الصادرة في الأراضي المحتلة خصوصا في صحيفة “البلاد” التي أسسها وأصدرها في الأراضي المحتلة عام 1995 وتوقفت عن الصدور عام 1998. وصدر له عن دار الجندي للنشر والتوزيع رواية " هناك في سمر قند عام2012.