موظفو مستشفى المقاصد يحتجون على عدم تلقي رواتبهم
اعتصم عشرات الموظفين بمستشفى 'جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية'، اليوم الاثنين، أمام مكتب إدارة المستشفى احتجاجا على عدم تلقي رواتبهم منذ شهر تشرين أول العام الماضي.
وأعلن المعتصمون من نقابة العاملين في المستشفى عن سلسلة فعاليات احتجاجية متمثلة بالاعتصام يومياً من الساعة - ظهراً حتى يوم حزيران الجاري، حيث لن يستقبل المستشفى المرضى جراء نقص المستلزمات الطبية لذلك.
وقال أمين سر نقابة العاملين في مستشفى المقاصد صائب الأعور لـ'وفا' إن الاعتصام كان للتأكيد على أن أزمة مستشفى المقاصد مستمرة إذ لم يتلقى الموظفون رواتبهم بشكل كامل منذ شهر تشرين أول ، ما أوجد أزمة حقيقة يعجز الموظف بسببها عن تأمين مواصلاته للوصول الى المستشفى وخدمة مرضاه.
وأوضح أن العجز المالي ناتج عن ديون لم تسددها وزارة الصحة الفلسطينية بقيمة حوالي مليون شيكل، مشدداً على أن خطوة عدم استقبال المرضى بيوم حزيران ليست بالسهلة إلا أنها مدة لمناشدة كافة الأطراف لحل أزمة المقاصد وتمكينه من الاستمرار بتقديم خدماته لأبناء شعبنا من كافة اصقاع الوطن.
من جانبه، أكد مدير عام المستشفى د. رفيق الحسيني أنه وجه رسالة إلى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله ،وخاطب وزيري الصحة والمالية، لضرورة نجدة مستشفى المقاصد الذي يعتبر صرحاً وطنياً شامخاً في القدس المحتلة وعنواناً لها.
وأعرب عن تفهمه بأن السلطة الوطنية تمر بأزمة مالية حادة، وقال: 'نحن لا نطلب تسديد كافة الديون دفعة واحدة ولكننا بحاجة الى جزء على الاقل لتسيير امور المستشفى وشراء مستلزماته'، مشيراً إلى منحة أميركية بقيمة مليون شيكل كان من المفترض أن يستلمها المستشفى بنهاية شهر آذار الماضي إلا أنها تعرقلت نتيجة الأوضاع السياسية.