ندوة في جامعة بيرزيت حول تبعات 'الدولة اليهودية' على القضية الفلسطينية
عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت اليوم الاثنين، ندوة بعنوان 'تبعات الدولة اليهودية على القضية الفلسطينية'، ضمن فعاليات مهرجان ليالي بيرزيت.
وتحدث عضو الكنيست أحمد الطيبي، عن القانون الذي تسعى إسرائيل من خلاله لتعريف نفسها على أنها دولة يهودية وديموقراطية، قائلا: 'لم تكتف إسرائيل بتعريف نفسها على أنها دولة يهودية بل تصر على أن يعترف الآخرون بكونها دولة يهودية ديموقراطية، حيث طالبت إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية بالاعتراف بذلك، إلا أن المنظمة رفضت الطلب لأن هذا الاعتراف سيؤدي الى الغاء النكبة الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة، ويكرّس مكانة فوقية لليهود على حساب الفلسطينيين في أراضي 1948'.
وأكد الطيبي رفض كل سياسات الاحتلال العنصرية والتي تهدف لسلخ فلسطينيي 1948 عن هويتهم الفلسطينية.
بدوره، قال نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال غسان الخطيب: 'إن طلب اسرائيل من المنظمة الاعتراف بها كدولة يهودية له دافعان، الأول سياسي يتمثل في أن عملية السلام والمفاوضات باتت تحرج إسرائيل بعد ابتعاد الفلسطينيين عن المنهج المسلح والاحتكام للعمل السياسي، والدافع الثاني هو أيديولوجي قائم على نسف الرواية التاريخية الفلسطينية'.
وأكد أن هذه المعركة السياسية الدبلوماسية لها ميزاتها بأن شملت كل الفلسطينين في الوطن والشتات، وأنها وحدت الموقف الفلسطيني على رفض هذا الموضوع بشكل قطعي.