الجالية الفلسطينية في الدنمارك تؤكد دعمها للأسرى المضربين
أكدت الجالية الفلسطينية في الدنمارك تضامنها الكامل ودعمها لنضال الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، حتى تحقيق مطالبهم العادلة بإلغاء الاعتقال الإداري.
واستنكرت الجالية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الاثنين، ما تقوم به إدارة السجون من إجراءات قمعية ضد الأسرى، من خلال العزل والنقل التعسفي وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، في الوقت الذي يستمر فيه الأسرى بإضرابهم عن الطعام لليوم الـ47 على التوالي.
وطالبت جميع المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة تحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية اتجاه الأسرى، مؤكدين التزامهم الأخلاقي بدعم نضال الأسرى الفلسطينيين حتى تحقيق مطالبهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
وقال رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا مازن الرمحي، إن نجاح المبادرة التي قام بها الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا لمساندة الأسرى ودعمهم في المحافل القانونية، عزز من التواصل مع كل المؤسسات الفلسطينية والعربية والأوروبية، التي تعمل في مجال حقوق الإنسان من أجل التنسيق ودعم كل المؤسسات الفلسطينية التي تعمل من أجل دعم أسرانا البواسل، لنوصل للعالم معاناة أسرانا.
بدوره، قال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الدنمركية فتحي العبد، 'ملتزمون بالعمل على مؤازرة ودعم وإسناد الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن تشكيل لجنة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني في الدنمارك، من أجل دعم قضية الأسرى ونقل قضيتهم إلى الجهات السياسية وغير السياسية في الدنمارك.
من جهته، قال مسؤول ملف العلاقات الخارجية في نادي الأسير رائد عامر إنه تم الاتفاق مع الجاليات والجمعيات الفلسطينية على تفعيل قضية الأسرى، وتشكيل لجان داعمة ومساندة لنادي الأسير في أوروبا وكافة دول العالم.
وأضاف عامر أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج الداعمة لقضية الأسرى في أوروبا بشكل خاص.