فتح بغزة : المصالحة يجب أن تسير حسب اتفاق القاهرة و"لن يُلقى أحد فى الشارع"
غزة - قال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة إن" الانقسام الفلسطيني انتهى إلى غير رجعة، وعلى التنظيمات الفلسطينية أن تكون موحدة للشعب وليست مفرقة كما عليها أن تساهم فى إنجاح حكومة التوافق لتتمكن من أداء مهامها ".
وقال د.أحمد في تصريح صحفي إن "قطار المصالحة يسير انطلاقاً من اتفاق القاهرة 2011، وهو واضح في بنوده وغير قابل للتأويل والاجتهاد "، داعياً حركة حماس إلى فتح البنوك وعدم وضع عراقيل أمام حكومة التوافق ، وذلك حفاظاً على اتفاق المصالحة ،
وأضاف " النص المتعلق بالموظفين فالاتفاق واضح جدًا ، بتشكيل لجنة إدارية قانونية من خبراء بما فيهم خبراء عرب لدراسة حاجة الهيكل الإداري للوزارات من الموظفين ، بعيداً عن المحاصصة السياسية والتنظيمية وحسب حاجة الوزارات سيتم دراسة ملفات الموظفين في قطاع غزة وهذا يتطلب توفير شبكة أمان مالية ، لأن فلسطين لا تحتمل هذا الكم الهائل من الموظفين ".".
وقال الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح بقطاع غزة " لن يُلقى أحد فى الشارع ، وكل أبناء الشعب الفلسطيني شعب واحد ولهم الحق في وطنهم بدون استثناء وفقاُ للقانون ، وعلى التنظيمات الفلسطينية أن تكون موحدة للشعب وليست مفرقة ".
واعتبر د. أحمد ما تقوم به حركة حماس من إغلاق للبنوك في قطاع غزة فعل غير مقبول إطلاقاً وأضاف لا يعقل أن تبقى رواتب الموظفين رهينة لتحقيق مطالب حماس ، كما وأنه لا يمكن مصادرة حق الشعب ومعاقبته معاقبة جماعية بقتل الحركة الاقتصادية وتعطيل حياته اليومية بحرمان الموظفين من استلام رواتبهم وإضافة معاناة جديدة على أبناء شعبنا ، مطالباً حماس الالتزام باتفاق القاهرة للمصالحة ودعم حكومة التوافق ".