الأمير الحسن يفتتح المؤتمر السادس لمنتدى غرب أسيا وشمال أفريقيا بحضور اقليمي ودولي وتجربة العون القانوني لغزة حاضرة بقوة
إفتتح في العاصمة الأردنية عمان بفندق الإنتركونتننتال صباح اليوم وقائع أعمال المؤتمر السنوي السادس لمنتدى غرب آسيا وشمال أفريقيا تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال بحضور دولي وإقليمي كثيف حيث يشارك في محاور المنتدى شخصيات من 17 دولة يمثلون قادة حكوميين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، إلى جانب أكاديميين من جامعات مثل هارفارد وبغداد، وقادة منظمات دولية مثل «أوكسفام»، واليونيسيف، ومؤسسة UNDP فلسطين.،ويحمل المؤتمر عنوان التمكين القانوني ...الصلابة والابتكار والنمو والذي تستمر أعمالة مدة يومين متتاليين .
ويشارك في المؤتمر وفدا رفيعا من القانونيين والحقوقيين بقطاع غزة أبرزهم المستشار سلامة عمر بسيسو نائب نقيب المحامين والأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب أحد مفوضي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والأستاذ/ إبراهيم أبوشمالة نائب مدير برنامج دعم سيادة القانون والوصول للعدالة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp والمحامي محمد بسيسو والمحامية منى عبد العزيز والمحامي ياسر المناعمة عن المجلس النرويجي للاجئين .
ويرتكز المنتدى في مناقشاته على أهمية التمكين القانوني للفقراء في محاربة الفقر في ظل التحديات التي أنتجها الربيع العربي والاضطرابات الناشئة عن النزاع في سوريا وتأثيرات التغير المناخي والتباطؤ الاقتصادي العالمي .
من جانبه قال المستشار بسيسو إن نقابة المحامين الفلسطينيين كانت أول من أسس شبكة تضم العديد من مؤسسات المجتمع المدني وكليات الحقوق في الجامعات الفلسطينية وذلك من أجل تقديم خدمات الدعم القانوني المجاني حيث وصل عدد العيادات القانونية التي تشرف عليها النقابة 17 عيادة قانونية تسكن في قلب تجمع التهميش البشري بفلسطين
وأضاف بسيسو ان نقابة المحامين تضع في استراتيجياتها العمل بصورة مستدامة على دعم والتمكين القانوني للفئات الهشة والبيئة المسحوقة علميا وصحيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك ترسيخا لمبدأ أن مدخل التنمية المستدامة يبدأ من الدعم القانوني وقدم بسيسو شكره العميق لسمو الأمير الحسن بن طلال على حسن الاستقبال والرعاية لهذا المؤتمر الإقليمي الهام الذي سوف يكون علامة فارقة في خطة البناء التراكمي لكل المشاركين في هذا المؤتمر من دول غرب آسيا وشمال أفريقيا وأضاف إن ماتقدمة الأردن ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني والعائلة الهاشمية من دور عربي وإقليمي هو مفخرة لنا كفلسطينيين وعرب لما يعطي مؤشرا على تحضر الدول العربية بمفكريها وخبرائها .
وقدم الأستاذ إبراهيم ابوشمالة ورقة مطولة بعنوان تعزيز الثقة في عمليات العدالة ويترأس أيضا جلسة فرعية خاصة بمجال العمالة المهاجرة والهوية والجدير ذكرة أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قطاع سيادة القانون كان قد مول واشرف على برامج العيادات القانونية التي نفذت مع نقابة المحامين والعديد من مؤسسات المجتمع المدني وكليات الحقوق بالجامعات الفلسطينية وكانت من أهم المشاريع القانونية التي حققت مؤشرات نجاح بارزة واثر كبير في تعزيز سيادة القانون وبناء المجتمع .