"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

ما بين الحقيقة والكابوس فيلم " سواد" يحصد الجائزة الأولى في مهرجان البندقية

 حاز فيلم " سواد" بطولة وإخراج الفنان الفلسطيني محمد بكري على الجائزة الأولى في مهرجان فينيسيا للأفلام القصيرة في إيطاليا. كأفضل فيلم من بين تسعة أفلام من مختلف الدول الأوروبية. 

ويصور الفيلم حياة أسرة عربية تعاني الفقر الأمر الذي يدفع رب العائلة الى بيع ابنته - او تخيل ذلك كما جاء في سياق الفيلم - لانقاذ اطفاله من الجوع.
لا اعتذار
وأثار فيلم سواد بنسخته الأولى والذي كان تحت عنوان " يرموك" موجة من النقد بين أوساط عديدة، وأنقسم المشهد إلى مؤيد لفكرة الفيلم ومعارض لها حد التهجم الشخصي على البكري من قبل البعض.
وكان الفيلم بنسخته الأولى يروي قصة عائلة فلسطينية في مخيم اليرموك تبيع ابنتها تحت ضغط الفقر والجوع، وهو ما اثار موجة النقد، الا أن البكري وفي تعديله للفيلم قام بتغيير في فكرة بيع ابنته إلى تخيل ذلك فيما يشبه الكابوس الذي صحا منه. كما عمد إلى تغيير مقدمة الفيلم لتصبح عامة دون تخصيص للوضع السوري الحالي ولمخيم اليرموك تحديدا.
ويرفض البكري الى الاشارة إلى أن تعديل الفيلم جاء كتراجع او اعتذار عن فيلم " يرموك"، مبررا ذلك بتفهمه لجرح ومعاناة أهالي مخيم اليرموك، وقال «لو أنني مكانهم لجرحت واستنكرت أن يتهمني أحد ببيع ابنتي». 
ويرى البكري أن الفيلم صرخة ضد الاضطهاد والفقر الناجم عن الحروب وأن فقر الكثير من الناس ليس قضاء وقدرا بل هو صنع أيدي البشر ونتيجة الاستغلال والحروب.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025